هاشتاغ – خاص
حصل السوريون الأحد في 8 كانون الأول/ديسمبر على حريتهم، بعد هروب الرئيس السابق بشار الأسد، وسقوط نظامه الذي ينهي حقبة استمرت أكثر من 50 عاما، من حكم آل الأسد.
ويتساءل السوريون بعد هذا الزمن، إلى ماذا ستؤول تسمية المؤسسات والمرافق الحكومية، التي وسمت بألقاب “الأسد” و”الباسل”، وغيرها من الألقاب المتعلقة بعائلة الأسد وحزب البعث.
وعبر سني حكمهم لسوريا، أطلقت تلك الألقاب على أهم المرافق والمؤسسات العامة في الدولة السورية.
منشآت متنوعة
تعد مكتبة الأسد الصرح الثقافي الأهم في سوريا، وكان السوريون قد دخلوها صباح يوم سقوط الأسد الابن، ليحطموا تمثال الأسد الأب الموجود على مدخلها.
بالإضافة إلى سلسة من المشافي الحكومية المتواجدة في مختلف المحافظات السورية، والتي تحمل نفس الاسم.
كما أطلق بعد وفاة باسل الأسد، الابن البكر لحافظ الأسد، تسمية “الباسل” على عديد من المراكز والمستشفيات العامة.
ولم تقتصر هيمنة حزب البعث على الحياة السياسية في سوريا، إذ لم تسلم المرافق أيضاً ك”الملاعب” من هيمنته.
حيث يوجد في العديد من المحافظات السورية ملاعب تحمل مسمى “ملعب البعث”.
كما توجد صالات رياضية تحت مسمى “الأسد”، وتعد مدينة “الأسد” الرياضية في محافظة اللاذقية، واحدة من أكبر المرافق الرياضية في سوريا.
فيما لم تسلم أيضاً الضواحي السكنية والشوارع من تلك التسميات، كضاحية “الأسد” ودوار “الباسل” في عدة محافظات.
وحملت العديد من الجوائز الإبداعية اسم “الباسل”، والدورات على اختلاف أنواعها واختصاصاتها ذات الاسم.
ويتوقع أن يعمل الشعب السوري مع المسؤولين عن إدارة الشؤون في البلاد، على إعادة تسمية تلك المؤسسات، بأسماء أخرى ذات أهمية، تنهي سيطرة تلك المسميات “الأسدية” والرعثية على مرافق البلد.
حديث السوريين
يشار، إلى أن السوريين تناولوا هذا الموضوع بطريقة فكاهية، من خلال منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
حيث نشرت إحدى الصفحات، قائلة: “هلق ضاحية الأسد بصير اسما ضاحية الex؟.
فيما ذكر منشور آخر: “مشفى الأسد صار اسمو مشفى الex التوكسيك؟”.