أفادت مصادر صحفية على منصات التواصل الاجتماعي، أمس، بأن عملاق الإلكترونيات الكوري الجنوبي “LG” تعتزم الخروج من سورية، وذلك بعد بضعة أيام من إعلان شركة “MTN” للاتصالات الخليوية، خروجها بشكل نهائي من سورية.
وقالت مصادر مطلعة، إن شركة “LG” قرّرت بشكل مفاجئ ومن دون تقديم أي تبريرات، إلغاء عقد الوكالة الممنوح لشركة “اكريّم المتحدة” للإلكترونيات.
وأوضحت المصادر أن شركة “اكريّم المتحدة” تُعدّ آخر وكيل لشركة “LG” في سورية، بعد تخلّي “مجموعة غريواتي” التي كانت الوكيل الرئيسي لـ “LG” عن وكالتها بداية الحرب على سورية.
بدوره، نقل موقع “أثر برس” عن مصدر داخل الشركة الوكيل في سورية، نفيها صحة المعلومات المتداولة، إلا أن المصدر أكد أن الشركة لم تعد تقدم نظام الكفالة عند شراء أي منتج.
وحسب المصادر فإنّ قرار شركة “LG” يعود إلى محاولاتها تفادي الخسائر الناجمة عن ضعف الإقبال على شراء الإلكترونيات والأدوات المنزلية في الأسواق السورية، رغم أنّ منتجاتها خاصة الكهربائية تحظى بشعبية وطلب كبير من السوريين، بسبب جودة منتجاتها وأسعارها المناسبة.
وكان الرئيس التنفيذي لـ مجموعة “MTN” الخلوية للاتصالات “رالف موبيتا” أعلن، الخميس، اتخاذ مشغل الاتصالات الجنوب الأفريقي قراراً نهائياً بالخروج من سورية.