نجح ديفيد بيكهام، المالك الشريك لنادي إنتر ميامي، وبطل صفقة انضمام ليونيل ميسي إلى الدوري الأمريكي في جعل ناديه محط اهتمام الجميع في بلاد لا تعتبر فيها كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى.
ولا يوجد دليل على الاهتمام الكبير بفريق إنتر ميامي منذ انضمام ميسي، أكثر من أن أسعار تذاكر النادي أصبحت الأغلى في الولايات المتحدة حسب تقرير صحيفة “ذا صن”.
ورغم أهمية انضمام ليونيل ميسي الذي جاء بعد مفاوضات مع ديفيد بيكهام، إلا أن وجود ليونيل لم يكن وحده وراء لهفة الأمريكيين على متابعة الفريق.
تقول صحيفة “ذا صن” في تقرير، إن ديفيد بيكهام استغل علاقاته القوية مع نجوم المجتمع الأمريكي لتصبح مباريات الفريق محط اهتمام كبير لهم يتجسد بشكل كبير في وجودهم في الملعب بل وفي منطقة قريبة جداً من المستطيل الأخضر.
أجناب الملعب
باتت منطقة أجناب الملعب مشهورة للغاية في مباريات إنتر ميامي حيث يتواجد فيها وعلى مقربة من المستطيل الأخضر نجوم المجتمع الأمريكي.
كذلك ظهر الأمر جلياً خلال مباراة الفريق الأولى أمام كروز أزول بوجود سيرينا ويليامز وكيم كارداشيان وليبرون جيمس.
ولم يكن الأمر مقتصراً على هؤلاء فقط، بل استمر توافد النجوم على مباريات إنتر ميامي، فظهر دي جي خالد لاحقاً وجلس قرب الملعب.
كما دخل ابنه الملعب برفقة ليونيل ميسي، كما تواجدت أيضاً النجمة كاميلا كابيلو، وغيرها من نجوم الفن والرياضة.
وتقول الصحيفة البريطانية إن محاولة بيكهام الأولى لجعل إنتر ميامي مهماً بالتعاقد مع بليز ماتويدي وهيغوايين لم تنجح، غير أن الأمور اختلفت كليّاً في التجربة الجديدة.
في حين باتت مشاهدة مباريات الفريق مطلوبة للغاية.
ومن الناحية الفنية، لا يوجد دليل على نجاح إنتر ميامي أكثر من التتويج بلقب كأس الدوريات والتأهل لنهائي كأس الولايات المتحدة المفتوحة في أقل من شهر.
كما عاد الفريق لتحقيق نتائج جيدة في الدوري بالفوز مؤخراً على نيويورك ريد بولز.
وقال إنتر ميامي في بيان عبر حسابه على منصة “إكس” إنه شرع في بناء الملعب الجديد الذي يتسع لخمسة وعشرين ألف مشجع.
بالإضافة إلى متنزه ومبنى ترفيهي.