نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول بالاتحاد الأوروبي قوله إن إيران ردت، أمس الاثنين، على مسودة النص “النهائي” للاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
بينما دعا وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان الولايات المتحدة إلى إبداء المرونة لحل ثلاث مسائل متبقية.
ولم يذكر المسؤول في الاتحاد الأوروبي تفاصيل بخصوص رد إيران على النص.
بدورها، أفادت مجلة “بوليتيكو”، عن مسؤول غربي كبير لم تكشف عن اسمه، بأن الردّ الإيراني ركز على الأسئلة المعلقة المرتبطة بالعقوبات والمشاركة الاقتصادية.
وأشار المسؤول إلى أن الرد لم يتضمن أي مطالب إضافية بما يتعلق بتحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن العثور على آثار اليورانيوم في أماكن لم تبلغ طهران عن أنشطة فيها.
ولفتت المجلة إلى أنّ الردّ الإيراني يوحي بأن طهران “تريد مواصلة المفاوضات بشأن بعض جوانب المقترح
الأوروبي، ولا يمكن اعتباره رداً نهائياً بشأن ما إذا كانت تقبل المقترح أو ترفضه”.
ولكن المسؤول الأوروبي نبّه إلى أن الرد الإيراني لم يكن “حاداً جداً”.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
ويأتي الرد الإيراني، بعد ساعات على تأكيد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، لأن واشنطن
ستسلم ردها على المسودة الأوروبية، إلى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
لافتاً إلى أن سياسة العقوبات لا تزال خياراً على الطاولة إذا رفضت طهران المقترح الأوروبي.
وبعد محادثات متقطعة وغير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران على مدى سنة ونصف تقريباً مع قيام الاتحاد الأوروبي بجولات مكوكية بين الطرفين، قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي في الثامن من آب/ أغسطس إن الاتحاد قدم عرضاً نهائياً ويتوقع رداً في غضون أسابيع قليلة جداً.
وقال وزير الخارجية الإيراني: “هناك ثلاث قضايا إذا تم حلها يمكننا التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة”.
وأضاف أمير عبد اللهيان: “الأيام المقبلة مهمة جداً لمعرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستبدي مرونة بشأن القضايا الثلاث المتبقية.