قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، إن اغتيال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله ونائب قائد عمليات الحرس الثوري عباس نيلفوروشان في غارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت “لن يمر دون رد”.
وحذر عراقجي، في بيان نشر على موقع الوزارة الإلكتروني، من خطر نشوب حرب شاملة في المنطقة، محملا الولايات المتحدة المسؤولية عن عملية الاغتيال.
وجاء في البيان أن “هذه الجريمة الشنيعة للكيان الصهيوني الغاصب لن تمر بدون رد، وسيستخدم الجهاز الدبلوماسي أيضا كل قدراته السياسية والدبلوماسية والقانونية والدولية لملاحقة المجرمين وداعميهم”.
وندد المسؤولون الإيرانيون بشدة باغتيال نصر الله، حيث قال الرئيس مسعود بزشكيان لشبكة “سي إن إن” الأميركية، إنه “إذا لم يوقف المجتمع الدولي إسرائيل، وواصل السماح لها بفعل ما تريد، فإن إيران سترد الرد المناسب”.
كما أكد نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، أن الرد الإيراني “سيأتي في الوقت المناسب الذي تختاره إيران، وإن القرارات ستتخذ بالتأكيد على المستوى القيادي، على أعلى مستوى من الدولة”.
كما قدم المرشد الإيراني، علي خامنئي تعازيه باستشهاد نصر الله، وأعلن الحداد الوطني في عموم إيران لمدة 5 أيام.
وأعلن أمين مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي أن “إسرائيل”، “ستلقى ردا قويا” مهددا بـ”محو الكيان الصهيوني”، بحسب وكالة أنباء “فارس” الرسمية.
كما نزل عدد من الإيرانيين، أمس السبت، إلى الشوارع في عدد من المدن للتعبير عن غضبهم لاغتيال نيلفوروشان ونصر الله.
واستشهد نيلفوروشان (58 عاما)، قائد فيلق القدس في لبنان، إلى جانب الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله في الضربة الإسرائيلية، الجمعة، على ضاحية بيروت الجنوبية معقل الحزب.