الخميس, أكتوبر 10, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبار"جويش نيوز سنديكيت": إيران تعمل لتسريع برنامجها النووي للقضاء على "إسرائيل"

“جويش نيوز سنديكيت”: إيران تعمل لتسريع برنامجها النووي للقضاء على “إسرائيل”

هاشتاغ | ترجمات

في مقالة نشرتها وكالة “جويش نيوز سنديكيت” الإسرائيلية، أمس، زعم الكاتب أنه من وجهة نظر إيران فإن الأسلحة النووية تشكل الوسيلة الأسهل لإكمال سيطرتها على المنطقة.

وفي خضم الصراع بين “حماس” و”إسرائيل” ـ وبينما يتركز اهتمام العالم على الحرب ـ اغتنمت الجمهورية الإسلامية الفرصة لتعزيز برنامجها النووي.

وبحسب كاتب المقال، فمن خلال دعم وتسليح وتدريب “حماس” و”حزب الله” و”الحوثيين”، شنت إيران حربا بالوكالة ضد “إسرائيل“، واستغلت الصراع جزئياً لتحويل الانتباه عن طموحاتها النووية.

وبحسب مزاعم كاتب المقالة، فإن هذه الخطوة المحسوبة لا تخدم فقط مصالح إيران المباشرة في زعزعة استقرار خصومها – الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن والبحرين، والأهم من ذلك كله الولايات المتحدة، التي ترغب في رؤيتها خارج المنطقة، وينسجم مع تحويل مسار حرب غزة أيضا مع هدفها المتمثل في القضاء على “إسرائيل”.

وبينما يشن “وكلاء” إيران حربا على الخطوط الأمامية ضد الشيطان الصغير – “إسرائيل”، كانت إيران تناور في الظل، مستغلة الفوضى لتحقيق خطوات كبيرة في قدراتها النووية، بحسب ادعائه.

وادعى كاتب المقالة أيضا، أنه منذ اندلاع الحرب، تصاعد برنامج الأسلحة النووية الإيراني، مدفوعا بالأنشطة السرية داخل منشأته شديدة التحصين في “فوردو”.

وأشار إلى تقرير حديث لصحيفة “واشنطن بوست”، الذي كشف أنه خلف ستار السرية الذي تمتلكه إيران، يقترب إنتاجها من اليورانيوم المخصب من مستوى النقاء اللازم لصنع أسلحة نووية بنسبة 90%.

وهذا التصعيد السري يؤكد تصميم إيران على بناء أسلحتها النووية في أقرب وقت ممكن.

وأشار إلى أن سعي إيران للحصول على أسلحة نووية مدفوع في المقام الأول بتصميم قوي على تحقيق هدفها بعيد الأمد المتمثل في إبادة “إسرائيل”، وهي دولة أصغر من نيوجيرسي، مذكرا بما قاله الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني في إشارته إلى “إسرائيل”، بأنها دولة “القنبلة الواحدة”.

وبدعمها “حماس” و”حزب الله” و”الحوثيين”، دبرت إيران تصعيداً في الأعمال العدائية ضد “إسرائيل”، وذلك بتصعيد حربها بالوكالة تدريجياً بوصفها وسيلة لتحقيق ما قاله الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد: “امسحوا إسرائيل من الخريطة”.

وزعم أنه من وجهة نظر إيران، فإن الحصول على الأسلحة النووية هو أسهل طريقة لإكمال سيطرتها على المنطقة سيطرة كبيرة.

كما زعم أن تسليح الجماعات التابعة لها بقدرات نووية من شأنه أن يكون بمنزلة أداة لتعزيز موقع إيران الاستراتيجي في المنطقة بينما تتظاهر بحجب مشاركتها المباشرة.  فبتوفير الأسلحة النووية لهذه الجماعات، وربما جماعات أخرى، فإن إيران لن تؤدي إلى تضخيم التهديد الذي يواجه خصومها فحسب، بل إنها ستحاول أيضا تقليص خطر توجيه ضربات انتقامية مباشرة إلى نفسها.

ونظراً لاعتماد إيران عائدات النفط والغاز لتمويل طموحاتها النووية، دعا الكاتب إلى فرض العقوبات وإنفاذها ضد صناعة النفط الإيرانية واستهداف بنيتها التحتية النفطية بهدف تأخير تطوير أسلحتها النووية.  كما دعا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية وحرسها “الثوري الإسلامي”.

المصدر: Jewish News Syndicate

مقالات ذات صلة