أنهت إيران تحقيقاتها بما يخص حادث تحطم مروحية الرئيس السابق ابراهيم رئيسي.
وأوضحت وسائل الإعلام الإيرانية، نقلاً عن أجهزة الأمن في الدولة، أن عدد الركاب في مروحية رئيسي تجاوز العدد الطبيعي، ما حال دون إقلاعها والوصول للارتفاع المطلوب، واصطدمت بجبل في ظروف ضبابية.
وقالت أجهزة الدولة أن المروحية كانت تقل شخصين إضافيين، خلافا لما هو مقرر في بروتوكولات السلامة، وعندما لاحظ الطيار الضباب وحاول إيصال المروحية إلى الارتفاع الصحيح، لم يكن لدى المروحية القوة الكافية للقيام بذلك.
استجوابات وأدلة
استجوبت أجهزة المخابرات الإيرانية 30 ألف شخص في قضية رئيسي، وكل شيء يشير إلى عدم وجود عامل بشري في تحطم المروحية، بحسب قولها.
وأوضحت وكالة “فارس” الإيرانية أنه في التحقيقات التي أجريت، لم يتم حتى العثور على أي علامات على وجود عوامل كيميائية ومواد ضارة.
يذكر أن هيئة الأركان الإيرانية قد نشرت، تقريرا أوليا عن حادث تحطم مروحية الرئيس الراحل رئيسي، مشيرة إلى أنه لم يلاحظ أي أثر لإصابة بالرصاص أو ما شابه ذلك على حطام المروحية، ومروحية الرئيس احترقت عقب اصطدامها بالمنحدرات.
وتحطمت مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين، في 19 مايو/أيار، في شمال غرب البلاد في منطقة فيرزيغان.