عاودت المدفعية الإيرانية، أمس الخميس، قصف مواقع مدنية عراقية شمال مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، متجاهلةً الاحتجاج العراقي شديد اللهجة.
وتجدد، صباح أمس الخميس، القصف على ناحية سيدكان التابعة لإدارة منطقة سوران، شمال مدينة أربيل.
وطبقاً لمدير ناحية سيدكان إحسان جلبي، فإن “القصف استهدف منطقة سقر وبرزيني في الناحية”.
وأوضح أن القصف لم يسفر عن وقوع ضحايا أو إصابات بين المدنيين.
والأربعاء الفائت أعلن الناطق باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، عن استدعاء الخارجية السفير الإيراني، وسلمته رسالة احتجاج “شديدة اللهجة”.
جاءت الخطوة بعد عمليات قصف مدفعي وجوي بالصواريخ والطائرات المُسيّرة على مُدن وقرى متعددة في إقليم كردستان العراق، طيلة الأيام الماضيّة، وأسفر عن مقتل 13 شخصاً وجرح نحو 60 بحسب برلمان الإقليم.
وجاء القصف الإيراني بحجة وجود عناصر إيرانية معارضة تابعة لأحزاب كردية إيرانية. تتخذ من المناطق العراقية الحدودية مع إيران ملاذات آمنة لها.