نشرت قناة تابعة لفيلق القدس الإيراني، اليوم الأحد، خريطة توضح الأهداف المحتملة في الداخل الإسرائيلي التي قد تستهدفها إيران إذا ردت “إسرائيل” على الهجوم الصاروخي.
وقد تضمنت الخريطة، التي انتشرت على منصة “تليغرام”، عددا من المواقع الحيوية الإسرائيلية، بما في ذلك منشآت نفطية وحقول غاز، ومن بين تلك الأهداف:
- حقل الغاز كاريش: يقع في البحر الأبيض المتوسط، على بعد 100 كيلومتر عن السواحل الإسرائيلية.
- حقل الغاز تمار: يبعد 25 كيلومترا عن مدينة أسدود جنوب إسرائيل.
- حقل الغاز لفياثان: يقع على بُعد 130 كيلومترا قبالة ميناء حيفا.
- مصفاة النفط في حيفا.
- مصفاة النفط في أسدود، التي تبعد 40 كيلومترا جنوب “تل أبيب”.
- محطة توليد الكهرباء أوروت رابين.
- محطة توليد الكهرباء أشكول في أسدود.
- محطة توليد الكهرباء روتنبرغ.
- محطة توليد الكهرباء غزر.
- محطة توليد الكهرباء راميت هواف.
- محطة ومخزن النفط في عسقلان.
- محطة ومخزن النفط في إيلات.
بالتزامن مع نشر هذه الخريطة، أكد مصدر عسكري إيراني أن “خطة الرد على أي هجوم إسرائيلي جاهزة بالكامل”.
وأوضح أن إيران تمتلك بنك أهداف داخل “إسرائيل”، مشيرا إلى أن الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران أظهر قدرتها على تدمير أي نقطة ترغب في استهدافها.
وأضاف المصدر أن طهران لديها عدة أنواع من الضربات المضادة المعدة، والتي ستُنفذ بناء على طبيعة الرد الإسرائيلي.
في السياق ذاته، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم السبت، من أن أي اعتداء على إيران سيقابله رد قد يكون أقوى.
وقال: “كل عمل سيواجه برد فعل متناسب وربما أكثر قوة”، بينما زعم مسؤولون عسكريون إسرائيليون أنهم يخططون لرد قوي على إيران.