أعلنت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، عن عقوبات تستهدف ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعائلة وزير الخارجية سيرغي لافروف، في أحدث حزمة من العقوبات الأمريكية على روسيا.
وقالت واشنطن إنها ستشدد العقوبات ضد المصارف الروسية ردا على ما ادّعت أنها “جرائم حرب” ارتكبتها القوات الروسية في أوكرانيا.
وبموجب هذه العقوبات، سيجري منع مصرفي “سبيربانك” و”ألفا بانك” من الوصول إلى النظام المالي الأميركي، كما يُمنع على الأمريكيين التعامل مع هاتين المؤسستين.
واستهدفت العقوبات الأمريكية ابنتي بوتين الراشدتين، ماريا بوتينا وكاترينا تيخونوفا، وكذلك رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، وزوجة وأبناء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وأعضاء بمجلس الأمن الروسي ومنهم دميتري ميدفيديف الرئيس ورئيس الوزراء السابق.
وتقطع العقوبات المفروضة على جميع أفراد عائلة بوتين المقربين وصولهم للنظام المالي الأميركي وتجمد أي أصول لديهم في الولايات المتحدة.
وكانت أوكرانيا قد ادّعت أن روسيا ارتكبت “إبادة جماعية”، غداة اكتشاف جثث لمدنيين بعد انسحاب القوات الروسية من بوتشا، الأمر الذي أثار موجة إدانة في أوروبا والولايات المتحدة.
لكن روسيا نفت بشكل قاطع التورط في هذا الأمر، متهمة القوميين الأوكرانيين المتطرفين بذلك، وداعية لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي للبحث في تلك الادعاءات.