كشفت مصادر دبلوماسية النقاب عن اتصالات تسبق مؤتمر بغداد 2 الذي سيعقد في مدينة العقبة الأردنية في21 و22 الجاري، لتضمين البيان الختامي فقرة عن لبنان، وصفتها بالمهمة.
وتعبّر تلك الفقرة عن خلاصة المشاروات التي جرت حول الأوضاع في لبنان وفق ما كتبت صحيفة اللواء اللبنانية.
وأضافت الصحيفة إنه على الرغم من عدم دعوة لبنان للمشاركة بالمؤتمر، لأسباب غير معروفة.. توقعت المصادر ان يتضمن البيان الختامي الصادر عنه، تأكيداً بتأييد حل المشكلة السياسية.. انطلاقاً من الإلتزام بتنفيذ اتفاق الطائف والدعوة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وتاليف حكومة جديدة.. تستطيع أن تواكب وتلبي حاجات الشعب اللبناني وتطلعاته لحل الازمة الضاغطة.
كما وتقوم بإجراء الإصلاحات المطلوبة في مؤسسات الدولة والوزارات، وتعمل بكل جهد لوضع الاسس اللازمة لاعادة النهوض بالدولة، مع تجديد التزام المجتمعين بقيام المجتمع الدولي لمساعدة لبنان، وتقديم ما يلزم من مساعدات لانعاش الوضع المالي والاقتصادي المتردي.
واشارت المصادر إلى ان الاتصالات التي سبقت المؤتمر، ركزت على إمكانية مشاركة إيران والسعودية بوفدين بارزين، لكي يتسنى للرئيس الفرنسي مقاربة مشكلة لبنان، بواقعية مع كل منهما والتفاهم على كيفية المساعدة. لكن منظمي المؤتمر تبلغوا بأن وزير الخارجية الإيراني هو الذي سيمثل بلاده، وقد يكون التمثيل السعودي على المستوى نفسه.. ما يعني الاكتفاء بالتشاور بشكل عام وتأمين البيان الختامي توجهات المؤتمرين بخصوص الازمة اللبنانية.
وعلى صعيد التحركات العربية والاقليمية، كشف النقاب عن دور قطري اكثر دينامية في الايام القليلة المقبلة، إذ ترددت معلومات عن أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني سيزور واشنطن حاملاً معه من ضمن الملفات الملف اللبناني، لجهة ملء الفراغ في الرئاسة الأولى.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الحراك الخارجي بشأن الاستحقاق الرئاسي لا يزال غير مضمون النتائج.. ومن المستبعد ان يصل الى نتيجة سريعة، ولا سيما ان هناك مراحل لا بد من قطعها.