تسعى الأمم المتحدة التي تضم 164 عضوًا للتوصل إلى اتفاقيتين في اجتماع كبير لوزراء التجارة هذا الأسبوع في جنيف.
ويهدف الإجتماع لبحث خطوات لتخفيف أزمة الغذاء التي تهدد البلدان الأقل نموًا والأكثر ضعفًا.
إقرأ أيضا: بينها سوريا ولبنان.. 3 أشهر تفصل 5 دول عربية عن المجاعة
اتفاقيتان محتملتان
يتضمن أول الاتفاقيات المحتملة إعلاناً لإبقاء الأسواق مفتوحة، وعدم تقييد الصادرات، وزيادة الشفافية.
أما الآخر فسيكون قرارًا ملزمًا بعدم تقييد الصادرات إلى برنامج الأغذية العالمي.
والذي يسعى إلى مكافحة الجوع في الأماكن المتضررة من النزاعات والكوارث وتغير المناخ.
تحفظات على المقترحات
أبدت الهند وتنزانيا تحفظات على الإعلان الثاني.
غير أن المتحدث باسم منظمة التجارة، دان بروزين أعلن مساء أمس أن الأخيرة قررت في نهاية المطاف دعم النص.
فيما تطالب نيودلهي أولًا بأن تتفق الدول حول مسألة احتجاز الحكومات منتجات غذائية “لأهداف الأمن الغذائي”.
وتستخدم هذه البرامج لشراء وتخزين منتجات غذائية توزع لاحقًا على المعوزين.
واستوردت أفريقيا عام 2020 حوالي 80% من غذائها و 92% من الحبوب.
قيود دولية
وفرضت 30 دولة قيودًا على صادرات الغذاء والطاقة وسلع أخرى، بحسب صندوق النقد الدولي.
وحددت الهند، كآخر الدول التي عمدت إلى مثل هذه التدابير، سقفًا لصادراتها من السكر اعتبارًا من أول حزيران/ يونيو الجاري بعد تحديد سقف صادرات القمح.
مطالب أممية
هذا، ودعت الأمم المتحدة أعضاء منظمة التجارة العالمية إلى رفع القيود على صادرات المواد الغذائية.
مذلك من أجل تفادي مخاطر أزمة غذائية عالمية مع استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية.
مخاطر متزايدة
زادت مخاطر المجاعة على عشرات ملايين الأشخاص الذين باتوا على شفير انعدام الأمن الغذائي أو يعانون منه.
جاءت هذه الكلمات في رسالة مفتوحة إلى دول منظمة التجارة العالمية بتوقيع المفوضة السامية لحقوق الإنسان
في الأمم المتحدة ميشيل باشليه، والأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، ريبيكا غرينسبان.
ودعت الرسالة إلى الامتناع عن فرض قيود على صادرات المواد الغذائية الأساسية التي تشتريها الدول الأقل تطورًا
والدول النامية المستوردة للمنتجات الغذائية.
وعلى المواد الغذائية التي يشتريها برنامج الأغذية العالمي لأهداف إنسانية.
وتصاعدت المخاوف على الأمن الغذائي العالمي بعد الأزمة الأزمة الروسية الأوكرانية مع محاصرة موانئ البلد
المطل على البحر الأسود، وتعطل حركة التصدير من قبل كبار منتجي الحبوب في العالم.
إقرأ أيضا: بعد القمح.. محللون يحذّرون: الأرز على طريق أزمة الغذاء العالمية!