واصلت الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا تطبيق اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود مع سريان خطة لعبور 16 سفينة، الاثنين، وذلك على الرغم من تعليق روسيا لمشاركتها في الاتفاق الموقع في تموز/ يوليو الماضي، والذي سمح بتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى الأسواق العالمية.
وامس الأحد، لم تعبر أي سفن الممر الإنساني البحري الذي تمت إقامته، لكن الأمم المتحدة قالت في بيان، إنها اتفقت مع أوكرانيا وتركيا على خطة تطبق اليوم الاثنين، تبحر بموجبها 16 سفينة.
وأضافت أنه تم “إبلاغ المسؤولين الروس في مركز التنسيق المشترك بالخطة، إلى جانب نية تفتيش 40 سفينة خارجة الاثنين”.
وأشار إلى أن “جميع المشاركين ينسقون مع الجيش والسلطات الأخرى ذات الصلة لضمان المرور الآمن للسفن التجارية” بموجب الاتفاق.
أفادت وزارة الدفاع التركية بأن وزير الدفاع خلوصي أكار على اتصال بنظيريه الروسي والأوكراني “لمحاولة إنقاذ الاتفاق”.
كما طلب من الأطراف “تجنب أي استفزاز”.
في السياق، حض حلف شمال الأطلسي “الناتو” والاتحاد الأوروبي، روسيا على “إعادة النظر في قرارها”.. إذ وصف الرئيس الأميركي جو بايدن الخطوة الروسية بأنها “شائنة وستزيد من المجاعة”.
فيما اتهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن موسكو باستخدام “الطعام كسلاح”.. ليرد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف، قائلاً إن رد الولايات المتحدة “شائن”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قالت إن أوكرانيا هاجمت أسطول البحر الأسود بالقرب من سيفاستوبول بـ 16 مسيّرة في ساعة مبكرة، اول أمس السبت، وإن “متخصصين” في البحرية البريطانية ساعدوا في تنسيق ما وصفته بـ “الهجوم الإرهابي”.