ينتظر اللبنانيون في منتصف الشهر الحالي انعقاد اجتماع فرنسي، اميركي، قطري، سعودي في باريس.
وتقول مصادر مطلعة لموقع “لبنان ٢٤” إن المجتمع الدولي لا يتطلع إلى أزمة لبنان على أنها متصلة فقط برئاسة الجمهورية، إنما أزمة تبدأ برئاسة الجمهورية ولا تنتهي بالمعضلة الاقتصادية والمالية التي تكبر يوماً بعد يوم.
وفي هذا الإطار فإن أي حل للبنان سيلحظ مجدداً الشروط الدولية المتصلة بالاصلاحات ومعالجة الأزمة المالية.
وتقول المصادر إن لقاء باريس سيضع آلية لطريقة التعاطي مع لبنان، من دون أن يعني ذلك أن حلولاً ستظهر سريعاً.
وبالانتظار علم “لبنان 24” أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري سيتحرك بعد الأعياد من أجل الحوار الذي كان قد دعا إليه.
ومن الأرجح وفق أوساط سياسية، أن يلجأ إلى لقاءات ثنائية اذا لمس مجدداً أن هناك نية لتعطيل الحوار.. لا سيما بعد الذي سمعه من البطريرك الماروني بشارة الراعي أن المطلوب ليس الحوار إنما انتخاب رئيس للبلاد.
يذكر أنه في 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وقع الرئيس اللبناني، المنتهية ولايته، ميشال عون مرسوم قبول استقالة حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي، وذلك قبيل مغادرته قصر الرئاسة في بعبدا للمرة الأخيرة، وهو المرسوم الذي وصفه ميقاتي بغير الدستوري.
كما يعاني لبنان أزمات مالية واقتصادية خانقة، زاد حدتها ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات والمواد الطبية والسلع الأساسية والوقود والكهرباء.. وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية إلى مستويات غير مسبوقة.