احتجاجات أمام منزل مفتي سوريا السابق أحمد حسون في حلب
zeina
شهدت مدينة حلب شمالي سوريا، مساء الاثنين، احتجاجات أمام منزل أحمد حسون، مفتي سوريا السابق في عهد الرئيس بشار الأسد، حيث تجمع عشرات السوريين وأطلق بعضهم الشتائم تجاهه، بينما طالب آخرون بمحاكمته.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، اقتحم عدد من المتظاهرين منزل حسون، الذي ظهر مؤخراً بعد غياب طويل، لكنه تبين أنه خرج من المنزل قبل وصول المحتجين.
دور أحمد حسون في عهد النظام الساقط
شغل أحمد حسون منصب مفتي سوريا من عام 2005 حتى 2021، حيث كان يُعد من أبرز الشخصيات الدينية وأكثرها تأثيراً في البلاد.
وظهر حسون في كثير من الأحيان إلى جانب بشار الأسد، ودعم النظام خلال الحرب الأهلية التي شهدتها سوريا، مما جعله هدفاً للغضب الشعبي بعد الإطاحة بالنظام.
ردود الفعل على ظهور حسون
جاءت الاحتجاجات بعد ظهور حسون علناً في حلب، حيث أثار ظهوره بعد فترة غياب ردود فعل غاضبة من قبل المواطنين الذين يعتبرونه رمزاً للنظام السابق.
وقال أحد المحتجين: “حسون كان جزءاً من النظام الذي دمر البلاد، ويجب محاكمته على جرائمه”.
فيما طالب آخرون بتحقيق عادل في دوره خلال سنوات الحرب، مؤكدين أن “العدالة يجب أن تشمل كل من تورط في قمع الشعب السوري”.