علّق الاتحاد العراقي لكرة القدم كافة أنشطته في اتحاد غرب آسيا، احتجاجاً على قرار الأخير بإقصاء المنتخب العراقي للناشئين من نصف نهائي بطولة غرب آسيا.
وعزا اتحاد غرب آسيا هذا القرار، إلى ما اعتبره تلاعباً في أعمار اللاعبين، كما أكد في بيان رسمي أن العراق يعتبر خاسراً أمام لبنان والأردن، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
قرار مجحف
ذكر البيان: “إن الاتحاد العراقي إذ يستنكر هذا القرار المجحف بحق منتخب الناشئين، فإنه يؤكد على احتفاظه بحقه القانوني في الدفاع أمام الاتحادين الآسيوي والدولي“.
وأكمل: “فضلاً عن امتلاكه الإثباتات التي تدحض القرار الظالم لاتحاد غرب آسيا، وسيقوم بنشر الأوراق الرسميّة التي تؤكد سلامة موقفه”.
فيما أضاف: “وفقاً لما قرره اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، فإن الاتحاد العراقي لكرة القدم قرر تعليق أنشطته ومشاركاته كافة في جميع بطولات اتحاد غرب آسيا”.
وتابع: “يأتي ذلك نتيجة لسياسة هذا الاتحاد، التي ابتعدت كل البعد عن المهنية ومبادئ العمل الرياضي التي كنا نمني النفس أن ينتهجها”.
قرار مصطنع
من جهته، ذكر رئيس الوفد العراقي جلال خلف، أن هذا القرار مصطنع ولن يهز عزيمة العراق وسلب الحقوق في وضح النهار.
وكان المنتخب العراقي تأهل لنصف النهائي في البطولة المقامة في الأردن، بعدما تغلب على الأخير “2-1”.
وقبلها تعادل المنتخب العراقي أمام نظيره اللبناني بنتيجة “2-2″، في افتتاح مبارياته بالبطولة، قبل صدور القرار الانضباطي الذي أخرجه من البطولة.
تجاوز السن القانونية
إلى ذلك، قالت لجنة الانضباط، إنه ثبت بموجب تقرير الفحص الطبي الأول والفحص الطبي الثاني، أن لاعب منتخب العراق أحمد علي عبدالله غير مؤهل بالمشاركة ببطولة الناشئين.
بسبب كون اللاعب قد خالف تعليمات ولوائح البطولة ولائحة الانضباط، لتجاوزه السن القانونية للمنافسات.
واحتسب اتحاد غرب آسيا، أن العراق خاسراً في مبارياته التي لعبها أمام لبنان والأردن.
كما غرم الاتحاد العراقي 2500 دولار أميركي، وتقرر حرمان اللاعب من المشاركة مع منتخب العراق 6 مباريات.
فيما غُرم أيضاً بمبلغ قدرة 1000 دولار أميركي، وهي عقوبات غير قابلة للاستئناف بحسب بيان اتحاد غرب آسيا.