احتفلت الطائفة المسيحية في سوريا، اليوم الأحد، بأول عيد “أحد الشعانين” بعد سقوط النظام المخلوع في سوريا، وبحماية أمنية مشددة من قبل وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية.
وبحسب موقع “تلفزيون سوريا” صادف اليوم الأحد 13 نيسان، عيد “أحد الشعانين” للطائفة المسيحية في مختلف أماكن تواجدها.
وشهدت الكنائس في كل من دمشق، حلب، اللاذقية، طرطوس، السويداء، وكنائس منطقة الجزيرة شمال شرقي البلاد، احتفالات بمناسبة عيد أحد الشعانين، بحماية أمنية مشددة من قبل وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية.
إذ نشرت إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية، اليوم الأحد، عناصرها حول الكنائس الراعية للاحتفال، وقطعت الطرق المؤدية إليها لضمان سير الطقوس الخاصة بالاحتفال.
ويذكر أن عيد “أحد الشعانين” هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح للطائفة المسيحية في مختلف أماكن تواجدها بالعالم، إذ تشهد الطائفة الاحتفالات والتبريكات خلال عيد أحد الشعانين في جميع الكنائس بما فيها سوريا.