كشف صحفي إيطالي عن مزيد من التفاصيل المتعلقة بتبعات العقوبة المفروضة على نادي يوفنتوس، والتي تم بموجبها خصم 15 نقطة من رصيده عن الموسم الجاري 2022-2023.
وقال الصحفي الإيطالي باولو زيلياني، عبر حسابه على تويتر: إن عقوبة يوفنتوس بخصوص انتهاكات مكاسب رأس المال.. قد تمتد لتشمل 23 من لاعبيه في الفترة التي يغطيها التحقيق، وفقاً لموقع “الجزيرة نت”.
ونشر زيلياني قائمة أسماء مكونة من 23 لاعباً من صفوف يوفنتوس، سواء من الحاليين أو السابقين، مهددين بالإيقاف لمدة شهر أو أكثر.
وأوضح زيلياني، أن هؤلاء اللاعبين متهمون بالتواطؤ مع إدارة يوفنتوس، وساعدوها على تزوير وثائق متعلقة برواتبهم خلال موسم 2019-2020.. أسهمت في إظهار ميزانية النادي التي قدمت للاتحاد الإيطالي لكرة القدم من دون خسائر مالية كبيرة.
ويؤكد زيلياني أنه تم التحقيق مع اللاعبين المتورطين الذين اعترفوا بدورهم بالاحتيال، بواسطة نسخة من دردشة جرت عبر تطبيق التواصل “WhatsApp“، أثبتت إدانتهم.
ووصلت هذه الدردشة إلى القضاة عن طريق اللاعبين الهولندي ماتياس دي ليخت، مدافع
يوفنتوس، وزميله والإيطالي ماتيا دي تشيليو، وفيها شرح فيها جورجيو كيليني،
المدافع السابق للفريق، حقيقة الأمر لزملائه، وطلب منهم عدم تسريب ذلك إلى الصحافة.
ويأتي على رأس هؤلاء اللاعبين كريستيانو رونالدو الذي سبق له اللعب في صفوف يوفنتوس لمدة 3 مواسم “2018-2021″، والمنضم حديثاً لنادي النصر السعودي.
كذلك أوضح زيلياني أن مسؤولي يوفنتوس، وقعوا على وثائق تثبت أن النادي مدين
لكريستيانو بمبلغ 22 مليون يورو، لكن النجم البرتغالي لم يطلع عليها.. ويمكنه مقاضاة النادي واسترداد أمواله، لكن ذلك لن يعفي “الدون” من العقوبة.
وقد يجد النصر نفسه محروماً من خدمات رونالدو، حاله حال توتنهام هوتسبير، الذي يعيش حالة من الترقب إزاء معرفة مصير لاعبيه ديان كولوسيفسكي ورودريغو بنتانكور.
يُذكر أن يوفنتوس تراجع من المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإيطالي إلى المركز العاشر بسبب هذه العقوبة.. برصيد 22 نقطة، لكنه أضاف نقطة جديدة بعد تعادله المثير مع أتلانتا بنتيجة 3-3 يوم الأحد الماضي.
في السياق ذاته، من المحتمل ألا يكون يوفنتوس هو النادي الأخير في إيطاليا الذي يتعرض للعقوبة.. حيث طالب المدعي العام في إيطاليا بفتح تحقيق مع نابولي متصدر ترتيب الدوري الإيطالي حالياً.
كما يحقق الادعاء التابع للاتحاد الإيطالي في صفقة ضم المهاجم النيجيري فيكتور
أوسيمين من ليل إلى نابولي، في صيف عام 2020.