أثارت صور تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي سخط السوريين، وتظهر الصور إرهابيا يُعتقد انه من حبهة النصرة يهين إمام جامع بطريقة مذلة وفي شهر رمضان.
وتظهر الصور العنصر وقد عمد على الدعس بقدمه على إمام مسجد جامع بقرية تابعة لمدينة جسر الشغور في ريف إدلب بطريقة مذلة، وعمد على تصوير الحادثة، حيث تظهر طفلة صغيرة في الصور التي التقطت فيما يبدو داخل منزل المجني عليه وأمام أطفاله.
وحول أسباب الحادثة التي تعرض لها إمام المسجد، قال الناشطون إن الجاني تحجج بأن الإمام “ذكر الصلوات الإبراهيمية قبل الآذان لأنه بدعة” فعمد على إذلال الإمام وتوثيق الحادثة داخل المنزل، بينما تحدث آخرون أن السبب يعود إلى خلاف بين الطرفين بسبب مفقود من عائلة المجني، حيث يزعم الآخر أن المجني عليه تسبب بسجنه لدى جبهة “تحرير الشام” الارهابية من خلال “تقرير كتبه به”.
وعقب تداول الصور، تناقل ناشطون تسجيلاً صوتياً نسب للإمام، أكد فيه أن الحادثة لم تقتصر على إهانته أمام أطفاله، بل أن المعتدين سلبوا هاتفه وتفحصوا ما فيه من خصوصيات وانتهكوا ما فيه من “حرمات خاصة”.