بعد عشر سنوات من الحرب، لا تزال الأسر في جميع أنحاء سورية تتعرض لمستويات متزايدة من الفقر وانعدام الأمن الغذائي، وتستمر الاحتياجات الإنسانية الشديدة في جميع أنحاء البلاد.
أظهر تحليل الحاجات الإنسانية الصادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ارتفاع عدد الأشخاص بحاجة إلى مأوى إلى 5.9 مليون في العام 2021 أي بزيادة قدرها 4% عن العام 2020 (5.7 مليون).
وأن عدد الأشخاص بحاجة إلى مواد غير غذائية ارتفع إلى 4.7 مليون في العام 2021، أي بزيادة قدرها 9% عن منتصف عام 2020 (4.3 مليون).
ويرى التحليل أن ارتفاع درجات الحرارة خلال الأشهر المقبلة في جميع أنحاء سورية قد يؤدي إلى زيادة نقاط الضعف لدى السكان الذين يعيشون في المخيمات حيث من المتوقع أن تظل الاستجابة محدودة.
ووفقاً للتحليل فإن إجمالي التمويل المطلوب يقدر بـ 572 مليون دولار، ويوجد فجوة في التمويل تصل إلى 85% حيث أن الممول حالياً فقط 15%.
أثرت سنوات الحرب المتواصلة على حياة الفئات الأشد ضعفاً واحتياجاً في البلاد، وقد نزح داخلياً منذ بداية الحرب ما يقارب 6.7 مليون سوري، كما أضرت الحرب بالحالة الغذائية لهذه الفئات، ووفقاً لتقديرات برنامج الأغذية العالمي يعاني نحو 12.4 مليون سوري من انعدام الأمن الغذائي – بزيادة قدرها 4.5 مليون شخص خلال العام الماضي وحده.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام