ارتفع عجز الميزان التجاري الأردني (الفرق بين قيمة الصادرات والواردات) خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، بنسبة 27.9 بالمئة على أساس سنوي.
وقالت دائرة الإحصاءات العامة وفقا لموقع “روسيا اليوم”، إن “عجز التجارة الخارجية زاد إلى 5.37 مليارات دينار (7.57 مليارات دولار) نهاية أغسطس/آب الماضي، من 4.19 مليارات دينار (5.09 مليارات دولار) على أساس سنوي”.
وارتفعت قيمة الصادرات الكلية للمملكة بنسبة 13.7 بالمئة إلى 4.12 مليارات دينار (5.8 مليارات دولار)، خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري.
كما صعدت قيمة الواردات خلال الفترة بنسبة 21.3 بالمئة على أساس سنوي، إلى 9.49 مليارات دينار (13.38 مليار دولار).
وسجلت الفاتورة النفطية زيادة بنسبة 16 بالمئة إلى 1.06 مليار دينار (1.49 مليار دولار) خلال الفترة، من 918.5 مليون دينار (1.29 مليار دولار) في الفترة نفسها من 2020.
وقال خبراء اقتصاديون، إن توقف حركة التبادل التجاري بين الأردن وسورية بشكل نهائي بعد أزمة معبر نصيب الحدودي يعمق أزمة الاقتصاد الوطني الذي تلقى ضربات متعددة، سيما بعد انعدام الحركة التجارية عبر الحدود الشرقية مع العراق عقب سيطرة “داعش” عليها.
وقال الخبير الاقتصادي، قاسم الحموري، أن “التأثيرات السلبية، بعد إغلاق المعبر الحدودي مع سورية، كثيرة وخاصة أن سورية تعتبر “رئة من رئتي الاقتصاد الأردني” بالتزامن مع الاضطرابات السياسية وعدم الاستقرار على الحدود العراقية”.
وأضاف بحسب موقع “جفرا نيوز” أن “هذا الإغلاق شكل ضربة قاسية للمستثمرين الأردنيين على الحدود السورية والذين تعرضت معارضهم للسرقة”.
وأشار إلى أن “الخسارة في المنطقة الحرة على الحدود السورية تشمل أيضا الموظفين العاملين هناك، والذين فقدوا وظائفهم، ما سيزيد نسبة البطالة. وأن إغلاق الحدود مع سورية إشارة للعالم الخارجي عن اقتراب عدم الاستقرار الأمني من الأردن، الأمر الذي يؤثر سلبا على الاستثمار الأجنبي والسياحة بشكل كبير”.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy