ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية، الذين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي الاثنين، في أقل من 10 ساعات، إلى ستة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت 5 أشخاص وأصابت نحو 40 آخرين، بينهم 10 في حالة خطرة، جراء العملية العسكرية الإسرائيلية خلال الليل وصباح الاثنين في جنين ومخيمها بالضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن طائرات إسرائيلية قصفت بالصواريخ عدة مواقع داخل مخيم جنين وعلى أطرافه، ما ادى إلى وفاة 3 فلسطينيين، وإصابة 25 آخرين، بينهم 7 بحالة الخطر.
وأضافت الوكالة أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، ترافقها جرافات عسكرية مدرعة، اقتحمت مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت المخيم، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، وسيطرت على عدد من المنازل والبنايات المطلة على المخيم ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم.
وبحسب مصادر محلية فلسطينية فقد دارت اشتباكات مسلحة ضد القوات الإسرائيلية في جنين بعد دخول القوات إلى المدينة.
غارات بطائرات مسيّرة
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرات مسيّرة تابعة له شنّت أكثر من 10 غارات على أهداف في مخيم جنين.
شهيد في البيرة
وفي البيرة، قرب رام الله، استشهد الشاب محمد عماد حسنين، البالغ من العمر 21 عاماً. متأثراً بإصابته برصاص القوات الإسرائيلية، عند مدخل المدينة الشمالي.
والشاب حسنين، وهو من قطاع غزة ويسكن في مدينة رام الله. كان قد اصيب برصاصة في رأسه أطلقها الجنود الإسرائيليين باتجاهه أثناء تواجده مع عدد آخر من الشبان، خرجوا في مسيرة عفوية عند مدخل مدينة البيرة. تنديداً بالعدوان الاسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.
الرئاسة الفلسطينية
وفي رام الله، أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة ما لم يشعر بهما شعبنا الفلسطيني.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن “ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها. جريمة حرب جديدة بحق شعبنا الأعزل”.
وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي بالخروج عن صمته المخجل والتحرك الجدي لإجبار “إسرائيل” على وقف عدوانها بحق شعبنا الفلسطيني. ومحاسبتها على كل هذه الجرائم.