قدمت الحكومة السعودية العديد من التسهيلات قطاع ريادة الأعمال بهدف دعم تنمية وتعزيز الاقتصاد المحلي، كما نجحت في تقديم نموذج اقتصادي جديد، قائم على المشروعات الريادية الصغيرة والمتوسطة، ويسهم حوالي 20 بالمائة من سكان المملكة بنشاطات تدعم منظومة الشركات الناشئة وريادي الأعمال.
كسب المال أهم دافع
كانت دوافع 82.8 بالمائة من رواد الأعمال السعوديين للتوجه نحو قطاع الريادة هي كسب المال والحصول على وظيفة في حين كان 78.6 بالمائة كان هدفهم جمع ثروة هائلة أو دخل مرتفع للغاية.
واختار 65.5 بالمائة ريادة الأعمال من أجل مواصلة التقاليد العائلية، فيما اختار 63.4 بالمائة من ريادي الأعمال قطاع الريادة سعياً لتحقيق تغيير ملموس في العالم.
ورأى 50 بالمائة من رواد الأعمال في المملكة أن جائحة وباء كورونا أتاحت فرصاً جديدة في قطاع الأعمال، واتفق مع ذلك نحو 30 بالمائة من أصحاب الأعمال القائمة.
أسباب ازدهار الريادة
ازدهر قطاع ريادة الأعمال في المملكة بفضل الدعم الحكومي والتسهيلات القانونية، فعلى مستوى المناطق تصدرت مكة المكرمة بنسبة 38.3 بالمائة في معدلات مناطق ريادة الأعمال الأعلى في المملكة، وتبعتها جدة بنسبة 20 بالمائة ثم الرياض بنسبة 17.5 بالمائة والمدينة بنسبة 17.4 بالمائة والدمام بنسبة 13.9 بالمائة.
ما هي مقاييس الريادة؟
وتشمل مقاييس تطور قطاع ريادة الأعمال كل من أعمال البحث والتطوير. ومدى سهولة حصول رواد الأعمال على التمويل، والتعليم والتدريب الريادي والسياسات الحكومية ذات العلاقة.
كما تتضمن المقاييس العوائق المحتملة أمام دخول رواد الأعمال للسوق، والبنية التحتية التجارية والمهنية. والتمويل والبرامج الحكومية، والسياسات الحكومية، والأعراف الثقافية، وديناميات السوق الداخلية، والبنية التحتية المادية ومدى سهولة الوصول للخدمات.
توقعات بنمو القطاع
توقع 51 بالمائة من رواد الأعمال و 60 بالمائة من أصحاب الأعمال القائمة في المملكة. إتاحة أكثر من 5 وظائف جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة في قطاع الشركات الناشئة.. إضافة إلى نمو وزيادة التوظيف بنسبة 50 بالمائة مما يوفر أكثر من 10 وظائف إضافية ويسهم في الحد من البطالة.