Site icon هاشتاغ

استئناف اجتماعات “الدستورية” خلال أيام وفصائل أنقرة أكدت عدم تلقيها أي توضيحات حول مضمون خريطة الطريق

أستانا

استئناف اجتماعات "الدستورية" خلال أيام

ذكر الناطق باسم وفد الفصائل المسلحة في أستانا أيمن العاسمي، أن جلسة برعاية الأمم المتحدة حول قد تعقد خلال الأيام القادمة، بحسب ما ذكرت وكالة “نورث برس” الكردية أمس.

وبحسب الوكالة، شدد العاسمي على تمسك الفصائل باستمرار مسار أستانا برعاية الأمم المتحدة ولو تم تغير المكان، مشيراً إلى أن “هذه القضية هي جوهر القضية السورية ومن الأهمية أن تبقى تحت إشراف أممي”.

وأعرب عن رفض الفصائل لما صرح به نائب وزير الخارجية الكازاخية. كانات توميش حول إنهاء مسار أستانا، معتبراً أنها “محاولة لإبعاد المعارضة عن المسارات الدولية”.

والأربعاء الماضي، أكد البيان الختامي للدول الضامنة في الاجتماع الدولي العشرين حول سوريا بصيغة أستانا على إدانته لممارسات الدول الداعمة للفصائل المسلحة في الشمال السوري.

وشدد على أن الأمن والاستقرار في تلك المنطقة قابل للإنجاز فقط على أساس الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأنه يجب مواصلة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب ورفض الأجندات الانفصالية والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية إلى زيادة المساعدات في جميع أنحاء سوريا وتنفيذ مشاريع الإنعاش المبكر.

وفي اليوم نفسه أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف، أن الاجتماع العشرين بموجب صيغة أستانا حول سوريا، كان ناجحاً جداً وأن العمل مستمر لإعادة العلاقات بين سوريا وتركيا إلى طبيعتها وأن العمل يجري لوضع خريطة طريق لذلك.

وأوضح أن هذا الاجتماعات بصيغة أستانا ستتواصل في مكان آخر غير العاصمة الكازاخية، وأن الجولة المقبلة سيتم عقدها خلال النصف الثاني من العام الجاري.

بدوره اعتبر توميش، في ختام المباحثات التي انعقدت على مدار يومين، في العاصمة الكازاخية، أن الوضع حول سوريا “يتغير جذرياً، ومن سماته سعي الدول العربية لإعادة العلاقات معها، وعودة دمشق إلى الجامعة العربية“.

“حالة شك”

في غضون ذلك، تعيش الفصائل المسلحة الموالية لتركيا المنتشرة في ريف حلب الشمالي حالة شك متزايدة، في ظل عدم تلقيها أي توضيحات حول مضمون خريطة الطريق التي يجري الحديث عنها، والخطوات التي قد تشملها هذه الخريطة، في ظل إصرار الحكومة السورية على أن يكون الانسحاب التركي من سوريا هو النتيجة الحتمية لهذا المسار، وذلك بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية أمس.

ونقلت التقارير عمن سمته مصدراً سورياً معارضاً، تأكيده أن الفصائل المنتشرة قرب منبج وتل رفعت راقبت على مدار الأيام الماضية وصول تعزيزات للجيش السوري، وعندما استفسرت عن الموقف المطلوب اتخاذه لم تتلقّ أي تعليمات تركية جديدة، حيث اقتصرت التعليمات على ضرورة ضبط الأمن الداخلي في مناطق انتشار تلك الميليشيات، ومنع أي محاولات لزعزعة الاستقرار.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version