أثار استبيان للرأي داخل مركز تعليمي في إسطنبول، فضيحة كبيرة قد تؤدي إلى إغلاق المركز.
حيث تمّ إعداد الأسئلة من قبل مركزٍ أنشأه حزب “الشعب الجمهوري” المعارض.
ويُعرف المركز بـ “مركز الشباب”، وهو يتبع لبلدية حزب الشعب الجمهوري، ويُعرف اختصاراً بـ “SAGEM”.
وبدأت المشكلة عندما وزّع طالب بالمركز استبياناً لزملائه، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاماً.
يضم أسئلة تتعلق بالميول الجنسية لكلا الجنسين على حدّ سواء، وفقاً لما تناقلته وسائل إعلام تركية.
ومن بين الأسئلة المطروحة على الطلبة، والتي تمّ وضعها من قبل موظفين في المركز.
أسئلة جنسية خادشة للحياء ولا تتوافق مع قيم المجتمع وعاداته، مما تسبب في غضب حاكم منطقة ساريير في إسطنبول الذي فتح تحقيقاً بشأن الاستبيان.
بدورها، بدأت مديرية التربية بدورها تحقيقاً حول المؤسسة التعليمية ذات الصلة، والأشخاص الذين أعدوا الاستبيان.
وتعهّد والد الطفل، الذي وزّع الاستبيان، بعدم إرسال نجله مرةً أخرى إلى المركز.
الذي يديره الحزب المعارض للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لاعتراضه على الأسئلة المطروحة، معتبراً أنها غير ملائمة للأطفال.
واعتبر خبراء نفسيون أن مثل تلك الأسئلة لا يمكن طرحها على الأطفال.. الأمر الذي قد يؤدي لنشوء نزعة أكثر تطرّفاً لديهم في المستقبل حيال قضايا الجنسين.
ويُعد مركز الشباب وحزب الشعب الجمهوري الذي يديره مهددان بالإغلاق بسبب هذه الفضيحة.
ويمكن أن تستغرق التحقيقات التي يجريها حاكم المنطقة ومديرية التربية وقتاً طويلاً.. نظراً للإجراءات القانونية والخطوات التي يجب اللجوء إليها للوصول إلى نتائج محددة.