بقيمة 3.4 مليار دولار السعودية توسع استثماراتها في الصين خلال شركتها التابعة والمملوكة بالكامل “أرامكو لما وراء البحار”.
علماً أن شركة “رونغشنغ” تستحوذ على حصة 51 بالمائة في شركة “جيجيانغ” التي تمتلك وتدير المجمع البالغة طاقة.. معالجته 800 ألف برميل يومياً من النفط الخام، وينتج سنوياً 4.2 مليون طن متري من الإيثيلين.
ويأتي الاستحواذ بعد توقيع اتفاقيات استراتيجية بين “أرامكو السعودية” و”رونغشنغ للبتروكيمياويات” أُعلن عنها أواخر آذار من عام 2023
ومن شأن الصفقة أن تسهم في تعزيز نشاط “أرامكو” في أعمال التكرير والكيمياويات والتسويق في الصين.
مكونات الصفقة
تشمل الصفقة توريد 480 ألف برميل يومياً من الخام العربي إلى أكبر مجمع متكامل للتكرير والكيمياويات في الصين تملكه شركة “جيجيانغ للنفط والبتروكيمياويات المحدودة”
التابعة لشركة “رونغشنغ” ومن المتوقع إغلاق صفقة الاستحواذ بنهاية عام 2023 بعد الحصول على الموافقات التنظيمية.
وسوف تسهم تلك الصفقة مع (رونغشنغ) في تعزيز استراتيجية “آرامكو” الهادفة إلى تحويل السوائل إلى كيمياويات.
كما يعزز وجودها في الصين، بالإضافة إلى وإبراز دورها كمورّد موثوق للنفط الخام.
وتمثل عملية الاستحواذ جزءاً مهماً من استراتيجية النمو طويلة الأجل للشركة السعودية وتوسيع حضورها في أسواق حيوية.
استثمارات سابقة في الصين
ولدى السعودية استثمارات كبيرة وسابقة في الصين منها مشروع “أرامكو هواجين” هو مشترك بين أرامكو بحصة 30 بالمائة
ومجموعة “نورينكو” بحصة 51 بالمائة ومجموعة “بانجين” الصناعية بحصة 19 بالمائة وتقدر تكلفته بواقع 12.2 مليار دولار ليكون ثاني أكبر استثمار لشركة أرامكو في مجال التكرير والبتروكيماويات في الصين.
وسيشمل أرامكو هواجين، مصفاة بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف برميل يومياً ومعملا للبتروكيماويات بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 1.650 مليون طن متري من الإيثيلين ومليوني طن متري من الـparaxylene.
وستقوم أرامكو بتوريد ما يصل إلى 210 آلاف برميل يوميا من النفط الخام كمواد أولية للمشروع.