قالت صحيفة “ديلي ميل” إن بريطانيا زودت الضفادع البشرية في فرقة القوارب الخاصة البريطانية بمسدس هيكلار وكوتش بي11 الصامت الذي يمكنه أن يقتل العدو تحت الماء على مسافة تزيد على 30 متراً، كما يستخدم فوق الماء أيضاً.
وقد تم تزويد عناصر قوات النخبة الخاصة بهذا السلاح حتى يستخدموه في العمليات السرية ضمن ما يعتقد أنه المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا المسدس.
ووردت تقارير حول قيام أربعة جنود بريطانيين من مهمة مكافحة الإرهاب أتوا إلى سورية برفقة فرقة القوارب الخاصة البريطانية وقاموا بإطلاق النار من هذا المسدس بعد خروجهم من الماء.
حيث ورد على لسان أحد المصادر أن الرجال الأربعة خرجوا من نهر وصعدوا مرتفعاً على الأرض عندما شاهدوا مقاتلي تنظيم “داعش” وهم يقومون بحراسة مصفاة للنفط، فاستطاعوا بواسطة هذا السلاح الجديد أن يردوا اثنين منهما قتيلين، حيث أصيب أحدهما في صدره والآخر في رأسه، فكانت تلك المرة الأولى التي تستخدم بها فرقة الضفادع البشرية البريطانية هذا السلاح في عملية حقيقية.
كما ذكر المصدر أن العنصر: “سُرّ أيما سرور بذلك وقال إن الصوت الوحيد الذي صدر هو صوت النبلة التي أصابت رأس الحارس”.
يذكر أن هذا السلاح الجديد قد صنع بالأصل في ألمانيا، وبات يستخدم اليوم في عمليات بحرية سرية، حيث يحتوي هذا المسدس على خمس طلقات من النبل من عيار 7.62 مصنوعة من معدن التنغستين يتم إطلاقها بواسطة حزمة للطاقة الكهربائية موجودة داخله، ما يعني أن السلاح لا يصدر عنه أي صوت أو حتى وميض، ولهذا فهو سلاح سهل الاستخدام بالنسبة للقوات السرية الخاصة، بيد أن سرعة الرصاص تصبح أبطأ تحت الماء ولن تكون فعالة تماماً عندما تحاول أن تصيب هدفاً يبعد أكثر من مترين.
وعن هذا السلاح تحدث مصدر عسكري فقال: “إن الضفادع البشرية بحاجة لسلاح يحميهم عن قرب، أي شيء أكبر من سكين، ولهذا يعتبر مسدس بي11 مثالياً، إلا أن عيبه الأساسي يكمن في أنه يحتاج لوقت طويل حتى تتم إعادة حشوه، ولهذا يصبح غير مفيد بعد نفاد الطلقات منه”.
وقد أجمعت جميع المصادر على أن هذا المسدس الجديد قد استخدم في العديد من العمليات السرية.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy