استشهد ثلاثة جنود سوريين وجرح 7 آخرون، في عدوان إسرائيلي جديد على مناطق في محيط العاصمة السورية دمشق.
وذكر التلفزيون السوري أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ إسرائيلية معادية فوق ريف دمشق، في هجوم أوقع عددا من الشهداء والجرحى في صفوف العسكريين السوريين.
مصدر عسكري يوضح
وقال مصدر عسكري سوري إنه “في تمام الساعة 12:32 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”
وأضاف: “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.
مبينا أن “العدوان أدى إلى استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح سبعة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية”.
مزاعم إسرائيلية
وزعمت مصادر إسرائيلية أن القصف طال مركز البحث العلمي السوري في قدسيا ومنطقة السيدة زينب في ضواحي العاصمة السورية.
كما نشرت مواقع وصفحات على “فيسبوك” صوراً تظهر آثار دمار ناجم عن إحدى الغارات الإسرائيلية، قال إنها استهدفت مستودع تخزين مؤقت في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق.
عدوان سابق
وفي الثاني من شهر تموز/يوليو الجاري، شن الطيران الإسرائيلي عدوانا على ريف طرطوس في الساحل السوري.
كذلك زعمت الصحافة الإسرائيلية أن الغارة الإسرائيلية التي ضربت بلدة الحميدية بالقرب من ميناء طرطوس استهدفت “سلاحاً تم نقله بحراً باستخدام سفن إيرانية رست قبل أسبوع”.
وقالت إن الضربة جاءت وسط “تحرك جديد من قبل الإيرانيين في سوريا لإدخال منظومة دفاع جوي لحماية مصالحهم العسكرية”.
قصف مداجن
لكن وكالة الأنباء السورية “سانا” أكدت أن “إسرائيل” قصفت بعدة صواريخ من فوق البحر المتوسط غربي طرابلس اللبنانية.. مستهدفة مداجن في محيط بلدة الحميدية جنوبي طرطوس”.
وعلى مدار السنوات الماضية، شنت “إسرائيل” مئات الضربات على أهداف داخل سوريا، لكنها نادراً ما كانت تعترف بتلك الهجمات.