استشهد أربعة فلسطينيين إثر اقتحام قوات من الجيش الإسرائيلي مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وأطلقت مروحية إسرائيلية فجر الاثنين صواريخ خلال مداهمة كبيرة في مخيم جنين، واندلعت اشتباكات عنيفة، بحسب وكالة “فرانس برس” والجيش الإسرائيلي.
وهذه هي المرة الأولى التي يقصف فيها الجيش الإسرائيلي، أحياء في الضفة الغربية، منذ عام 2002 خلال الانتفاضة الثانية.
وأفادت “فرانس برس”، بوقوع “اشتباكات عنيفة غير مسبوقة” في مخيم جنين.
وذكرت وسائل إعلام، أن 5 جنود إسرائيليين أصيبوا في جنين.
ومنذ بداية كانون الثاني/يناير، استشهد ما لا يقل عن 160 فلسطينيا، حسب حصيلة لوكالة “فرانس برس” تستند إلى مصادر رسمية فلسطينية.
قال مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، إنهم “قلقون للغاية حيال الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. بما في ذلك إعدامات على ما يبدو من جانب القوات الإسرائيلية”.
وجاء حديث تورك، الذي تولى المنصب أواخر العام الماضي، خلال خطابه الافتتاحي أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف السويسرية، غداة استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة العشرات إثر اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم جنين.