تتحضر الجزائر العاصمة لاستضافة الدورة الـ 31 من القمة العربية، يومي 1 و2 تشرين الثاني/نوفمبر القادم، التي تتزامن مع الذكرى الـ 68 لاندلاع الثورة الجزائرية ضد الاستعمار.
ولم تتوقف الأشغال في أحياء وشوارع العاصمة خلال هذا الشهر، وسط حالة من الترقب والإحساس العام بأهمية الموعد، وفقاً لشبكة “سكاي نيوز”.
وطالت الأشغال العديد من الطرقات الرئيسية، خاصةً التي ستشهد مرور الوفود المشاركة، انطلاقاً من مطار الجزائر الدولي شرقاً، مروراً بوسط العاصمة، وصولاً لبلدية الشراقة غرباً.
وتحولت الطرقات المؤدية إلى الشراقة لحديقة كبيرة تزينها الورود والأشجار، وهي النقطة التي سيلتقي فيها القادة العرب، الذين سيجتمعون لأول مرة في المركز الدولي للمؤتمرات.
وتم تزيين مدخل العاصمة بمجسمات تمثل رموز جميع الدول العربية، على غرار برج العرب والأهرامات، التي وضعت في الساحة المقابلة لمسجد الجزائر الأعظم.
وانتشرت أعلام الدول العربية في كل مكان، على أعمدة الإنارة والطرقات، مع عبارات كبيرة كتبت عليها “مرحبا بالأشقاء العرب” و”أهلاً بضيوف الجزائر”.
وشملت التحضيرات النشاطات الثقافية والفكرية، حيث سطرت الجزائر أكثر من ألفي نشاط ثقافي ليرافق القمة العربية، وإحياء ذكرى الثورة.
ومن المقرر أن تعطل المدارس لمدة أسبوع، من أجل ضمان أعلى مستوى من الراحة لضيوف القمة خلال تنقلهم في الطرقات.
بالإضافة لتجنب حدوث أي شكل من أشكال الازدحام المروري.
وذكر المدير العام لمؤسسة صيانة شبكة الطرق والتطهير لولاية الجزائر يعطر سعدون، أنه تم تخصيص أكثر من 2600 عامل، من أجل إعادة تهيئة الطرقات والأرصفة والمرافق العمومية.
وتسلمت الجزائر رسمياً، الأربعاء الماضي، الرئاسة الدورية للقمة العربية، حيث انطلق أول اجتماع لمجلس الجامعة التحضيري، على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين.