تشهد السجون الإسرائيلية، حالة من التوتر في أعقاب استشهاد الأسير ناصر أبو حميد “50 عاماً” جراء سياسة الإهمال الطبي.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن الأسرى في كافة سجون الاحتلال أعلنوا الحداد ثلاثة أيام مع إرجاع وجبات الطعام.
و أشارت إلى أن التوتر بدأ داخل السجون والمعتقلات، من خلال التكبيرات والطرق على الأبواب.
وذكرت أن وحدات قمع مدججة يرافقها جيش وشرطة الاحتلال تتوافد إلى العديد من السجون. تحسباً لانفجار حقيقي رداً على استشهاد أبو حميد
أقرأ المزيد: دهس فلسطينيين بسيارة مستوطن إسرائيلي شمالي الضفة الغربية
كذلك أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فجر الثلاثاء، استشهاد الأسير ناصر أبو حميد، بسبب جريمة الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت الهيئة قد أعلنت قبل ساعات انتهاء زيارة الاسير ناصر أبو حميد من قِبلْ والدته وأشقائه في مستشفى أساف هيروفيه الاسرائيلي، والتي حملت أخبار محزنة وموجعة، وصلت الى وداعه من قبل ذويه قبل مغادرتهم المستشفى، لخشيتهم من أن يكون لقاؤهم الأخير بابنهم قبل استشهاده.
كما أوضحت الهيئة أن الزيارة التي تمت بتدخل شخصي من قبل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير و رئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ ، والتي أشرفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على ترتيباتها اللوجستية، كانت وفقاً لخطورة حالة ناصر غير المسبوقة.