قالت الشرطة الإيرلندية إن هجوماً ذي خلفية عنصرية استهدف أسرة سورية لاجئة في البلاد التي فتحت بابها لعشرات العائلات السورية.
ووقع الهجوم في كارلينغفورد بارك بمدينة نيوري في إيرلندا الشمالية في ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد، حيث ذكرت المفتشة في الشرطة أماندا فورد بأن عدداً من النوافذ قد كسر زجاجها، إلى جانب العبارات التي كتبت ببخاخ على جدران البيت عند الساعة الثانية صباحاً تقريباً بتوقيت غرينتش.
وأضافت فورد: “هذا النوع من الجرائم العنيفة غير مقبول في مجتمعاتنا، ولا مكان لجرائم الكراهية في مجتمعنا اليوم ولا يمكن التسامح معها بكل بساطة”، وأضافت بأن تحقيقات الشرطة في الموضوع ماتزال جارية.
من جهته، وصف النائب البرلماني في إيرلندا من حزب العمال الديمقراطي الاجتماعي عن نيوري وآرماغ ذلك الهجوم بأنه: “مقزز”.
وأضاف: “إن الأمر الذي يزيد من القلق هو احتمال أن تكون العنصرية هي الدافع المحرض وراء هذا الهجوم.. ثم إن نيوري مدينة متنوعة ونابضة بالحياة ولهذا أجد في تعرض أي شخص أو أي أسرة للاستهداف ببساطة بسبب العرق أو الجنسية تصرفاً حقيراً وظالماً”.
وقال “من الأهمية بمكان أن نتحد جميعاً لدعم جيراننا وإخوتنا المواطنين، وذلك لنعبر وبأقوى صيغة بأن العنصرية لا مكان لها في مجتمعنا.. كما أناشد كل من لديه معلومات حول هذه الجريمة التي تنطوي على كراهية مقززة أن يدلي بها للشرطة على الفور”.
للمزيد انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy