هاشتاغ_ خاص
استهدفت “إسرائيل” مطاري دمشق وحلب، بعدوان صاروخي، ما أدى لخروجهما عن الخدمة، وذلك بالتزامن مع عدوان تشنه على قطاع غزة، بفلسطين.
وأفاد مصدر عسكري بحسب وكالة “سانا” أنه “حوالي الساعة 13:50 من بعد ظهر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ
مستهدفاً مطاري حلب ودمشق الدوليين ما أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة”.
وقال مدير الطيران المدني في سوريا، باسم منصور لهاشتاغ، إن الفرق الفنية تجري كشفاً على الأضرار.. التي لحقت بمطاري دمشق وحلب نتيجة تعرضهما لعدوان إسرائيلي.
وأكد “منصور” أن عودة المطارين للعمل ستكون في أقرب وقت ممكن.
ويتوقع تحويل الرحلات الجوية من مطار دمشق إلى مطار اللاذقية.
ويتزامن القصف الإسرائيلي على المطارات السورية مع أنباء عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان إلى دمشق غدا.
في زيارة يلتقي فيها كبار المسؤولين وفق ما نشرته اليوم صحيفة “الوطن” عن مصادر خاصة.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة “سبوتنيك”، إن طائرة وزير الخارجية الإيراني غيرت مسارها وعادت إلى طهران.. بعد تعذر هبوطها في المطارات السورية جراء القصف الإسرائيلي.
ويُعد هذا العدوان الإسرائيلي الرابع الذي يستهدف مطار دمشق الدولي، والخامس على مطار حلب الدولي لهذا العام.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن هذين الاعتدائين، ونشرت “غارات للجيش استهدفت مطاري دمشق وحلب بسوريا” وفق ما ترجمته قناة “الجزيرة”.
وهذه المرة الأولى التي تُعلن فيها وسيلة إعلام عبرية عن تنفيذ عدوان على سوريا.
ونقلت القناة “10” الإسرائيلية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.. في اعتراف نادر، أن “قصف مطاري حلب.. ودمشق جاء رداً على إطلاق قذائف هاون من سوريا”.
متوعداً “بتدمير المزيد من الأهداف خلال الأيام المقبلة”.
ولفت بيان لوزارة الدفاع السورية إلى أن “هذا العدوان هو محاولة يائسة من العدو الإسرائيلي المجرم لتحويل الأنظار عن جرائمه التي يرتكبها في غزة.
والخسائر الكبيرة التي يتعرض لها على يد المقاومة الفلسطينية، وهو جزء من النهج المستمر في دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة