الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخباراشتباكات في مزارع شبعا وقصف إسرائيلي على جنوب لبنان

اشتباكات في مزارع شبعا وقصف إسرائيلي على جنوب لبنان

وقعت اشتباكات بين قوات إسرائيلية ومقاتلين من “حزب الله” في مزارع شبعا، فيما لا يزال التصعيد مستمراً على حدود لبنان الجنوبية بين “حزب الله” و”إسرائيل” ، منذ أن شنّت حركة “حماس” في السابع من تشرين الاول/أكتوبر هجوماً مباغتاً على “إسرائيل”.

فقد تعرّضت أطراف بلدة مروحين ومنطقة حامول شرق الناقورة وأطراف بلدة عيتا الشعب، لقصف مدفعي إسرائيلي الأحد، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

اشتباكات في مزارع شبعا

من جانبها، أفادت “العربية” عن وقوع اشتباكات بين قوات إسرائيلية ومقاتلين من “حزب الله” في مزارع شبعا الواقعة على الحدود بين لبنان وهضبة الجولان السورية التي احتلتها “إسرائيل” عام 1967.

ووفقاً للمصدر، تم إطلاق صاروخين مضادين للدروع من جنوب لبنان تجاه الجليل، شمال “إسرائيل”.

إقرأ أيضا: “حزب الله” و”إسرائيل” يستأنفان القتال على الحدود

كما أشار إلى إصابة 8 جنود إسرائيليين باستهداف مستوطنة في الجليل الأعلى.

في حين أفاد عن إطلاق صواريخ من “إسرائيل” على شتولا وزرعيت على حدود لبنان.

من جهته أعلن “حزب الله” استهداف مواقع زبدين والرادار ورويسات العلم في مزارع شبعا ‏بالأسلحة المناسبة.

وقال إنه تم تحقيق إصابات مباشرة فيها.‏

استهداف عربة عسكرية

بدوره أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة عدد من الجنود بإصابات بسيطة جراء استهداف عربة عسكرية بصاروخ مضاد للدبابات أطلق من جنوب لبنان.

وقال في بيان على “تليغرام” إن صاروخاً مضاداً للدبابات أطلق على مركبة تابعة له في منطقة بيت هليل.

وأضاف أن عدداً من الجنود أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة الشظايا، ولحقت أضرار بالمركبة.

كما أردف أنه تم أيضاً رصد إطلاق عدة صواريخ في منطقة جبل دوف، سقط بعضها داخل الأراضي اللبنانية.

ولفت إلى أن المدفعية الإسرائيلية ترد على مصادر النيران في لبنان.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن صباح الأحد أنه قصف بالمدفعية مواقع جنوب لبنان، بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع صوب شمال “إسرائيل” ليل السبت سقط في منطقة مفتوحة.

مواجهات شبه يومية

يذكر أنه منذ تفجّر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الاول/أكتوبر الفائت إثر الهجوم الذي شنّته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلة محيطة بالقطاع، يسود توتر على الحدود بين “إسرائيل” ولبنان.

إضافة إلى مواجهات شبه يومية بين القوات الإسرائيلية و”حزب الله”.

إلا أن تلك المواجهات لم تخرج عن حدود الاشتباكات الحدودية المقبولة، حسب ما رأى عدد من الخبراء.

لكن القصف المتبادل دفع “إسرائيل” إلى إجلاء عشرات الآلاف من سكان القرى والبلدات الشمالية القريبة من الحدود كإجراء احترازي.

وهددت السلطات الإسرائيلية مراراً بتحويل بيروت إلى غزة ثانية في حال استمرار “حزب الله” في قصفه.

في حين أكدت حكومة تصريف الأعمال ووزارة الخارجية على السواء أن لبنان لا يريد الحرب ولا يسعى إليها كما لا يتحملها.

كما اعتبرت أن قرار الحرب والتصعيد على الحدود الجنوبية بيد “إسرائيل”.

بينما تصاعدت المخاوف الدولية من أن تخرج تلك المناوشات عن حدود قواعد الاشتباك المعتادة، وتتوسع حرب غزة إلى صراع إقليمي أشمل، ما قد يفتح الباب إلى تدخل أطراف أخرى، سواء في العراق أو سوريا أو حتى اليمن.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة