ثمة عوامل رئيسية تساهم في الاضطرابات الحالية في السوق وتثير الاضطرابات الحالية في السوق مجموعة تساؤلات مهمة حول المستقبل من حث الانخفاض الكبير في أسعار الذهب كما يثير انخفاض أسهم البنوك قلقاً كبيراً، وسوف تعتمد الاضطرابات ما إذا كان الأسبوع المقبل سيشهد مزيداً من الانخفاضات، على معنويات وسلوك المستثمرين، وفيما يلي أهم العوامل التي دفعت الأسواق العالمية إلى حالة من الاضطراب:
حقائق صناعة الذكاء الاصطناعي وصناعة الرقائق
التحقق من أن قطاع الذكاء الاصطناعي، وخاصة صناعة الرقائق، قد لا يرقى إلى التوقعات العالية التي وضعت خلال ازدهار السوق السابق برز كسبب رئيسي في الاضطرابات، حيث أصدرت الشركات التقنية الكبرى مثل ألفابت وأمازون وآبل وميتا ومايكروسوفت تقارير أرباح خيبت آمال المستثمرين، مما أدى إلى تراجع كبير في أسعار أسهمها.
فحتى شركتي ألفابت ومايكروسوفت، اللتان فاقت عائداتهما توقعات المحللين شهدتا انخفاضاً في أسعارهما في اليوم التالي للإبلاغ عن النتائج، أما أمازون، التي لم تلبِّ التوقعات، فقد واجهت عقوبات أشد من المساهمين.
مخاوف تباطؤ الاقتصاد الأميركي
أظهر الاقتصاد الأميركي علامات ضعف، حيث ارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له في 3 سنوات بنسبة 4.3 بالمائة في تموز/يوليو، حيث تمت إضافة 114 ألف وظيفة فقط، وهو أقل بكثير من المتوقع بـ175 ألفا. وأدى هذا الارتفاع في البطالة والنمو المنخفض في الوظائف إلى زيادة المخاوف من ركود محتمل.
وبعد تلك البيانات بدأ المتداولون في الرهان على أن البنك الفدرالي سيخفّض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في الاجتماع القادم في أيلول/ سبتمبر لمنع حدوث هذا التباطؤ.
قوة الين الياباني
أدى تعزيز الين السريع جزئيا بسبب قرار بنك اليابان المفاجئ برفع أسعار الفائدة في 31 تموز/يوليو، إلى انخفاض أسعار الأسهم اليابانية. كما أن فك الصفقات التجارية، حيث قام المستثمرون بالاقتراض بسعر منخفض في الين للاستثمار في أصول ذات عائد أعلى، أضاف طبقة جديدة إلى عدم الاستقرار في السوق.
تضرر الاقتصاد الأوروبي
تظهر مسوحات الأعمال في منطقة اليورو أن الكتلة الأوروبية تضرّرت من التوترات الجيوسياسية وضعف النمو العالمي وهشاشة ثقة المستهلك. كما تباطأ النشاط في قطاع المصانع المهيمن في الصين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة حتى تموز/ يوليو.