قال رئيس “اتحاد غرف التجارة السورية” محمد أبو الهدى اللحام إنّ السلطات الأردنية سمحت لنحو 25 صنفاً تقريباً بالاستيراد من سورية، وذلك اعتباراً من اليوم.
وأضاف لصحيفة “الوطن” أن حركة الصادرات تأثرت مع إغلاق معبر جابر الحدودي بين الأردن وسورية، لافتاً إلى أن توقف الحركة عبر المعبر خلال الأيام القليلة الماضية كان عبارة عن حالة استثنائية نتيجة ظروف أمنية شهدتها محافظة درعا.
وأشار إلى أن الأردن لديه إنتاج قريب من الإنتاج السوري وهم يعرقلون قليلاً حركة البضائع عبر أراضيهم من أجل أن يدعموا صادراتهم وهذا الأمر هو عبارة عن حالة مؤقتة.
بدوره، قال نائب رئيس لجنة التصدير في “اتحاد غرف التجارة السورية” فايز قسومة إنّ حركة البضائع عبر المعبر توقفت اعتباراً من يوم الخميس الماضي وبسبب إغلاق الحدود من قبل الأردن.
وأشار إلى إعادة فتح المعبر، يوم أمس الأربعاء، أمام البرادات المحملة بالخضر والفواكه، في حين أن عبور السيارات والحافلات والمسافرين متوقف اليوم، ومن المتوقع أن يسمح لهم بالعبور يوم الأحد القادم.
وتوقع أن تسمح السلطات الأردنية بعبور 50 براداً محملاً بالخضر والفواكه اليوم، مضيفاً أن نحو 90 برّاداً كانت تعبر المعبر قبل عام 2011، موضحاً أنَّ البضائع التي توقفت عند المعبر خلال الشهر الماضي أدت إلى تكبد المصدرين خسائر كبيرة وانكماش في التصدير.
وافتُتح معبر “نصيب – جابر” في تشرين الأول 2018، بعد ثلاث سنوات على إغلاقه عقب سيطرة فصائل مسلحة على المنطقة، لتعود الحركة بشكل خفيف بعد تحرير المنطقة من قبل الجيش السوري، وبشكل أكبر عقب “التفاهمات” بين الطرفين بعد زيارة الملك الأردني عبد الله الثاني إلى واشنطن وعرضه على الرئيس الأميركي جو بايدن الانضمام إلى فريق عمل يسعى للاتفاق على خريطة طريق للحل في سورية، بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
وكانت وكالة عمون الأردنية قد نقلت عن مصادر دبلوماسية قولها إنّ الملك عبد الله سيقدم مبادرة إلى بايدن حول سورية، منها تخفيف أو رفع العقوبات المفروضة على النظام بموجب قانون قيصر، والسماح بإعادته إلى مجلس الجامعة العربية.