تخلت أستراليا عن اعترافها بالقدس الغربية كعاصمة لـ “إسرائيل”، وتراجعت عن اللغة التي تبنتها حكومة سكوت موريسون السابقة، وذلك بعد نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس.
وحذف موقع وزارة الخارجية الأسترالي في الأيام القليلة الماضية، جملتين من موقعه على الإنترنت، تمت إضافتهما لأول مرة بعد أن كشف رئيس الوزراء الأسترالي السابق موريسون، النقاب عن سياسة أسترالية جديدة قبل أربع سنوات، وفقاً لصحيفة “الغارديان”البريطانية.
وجاء نص الجمل المحذوفة: “تماشياً مع هذه السياسة الطويلة الأمد، اعترفت أستراليا في كانون الأول/ديسمبر 2018 بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، كونها مقر الكنيست والعديد من مؤسسات الحكومة الإسرائيلية”.
وأشار النص إلى أن أستراليا تتطلع إلى نقل سفارتها إلى القدس الغربية عندما يكون ذلك عملياً، بعد تحديد الوضع النهائي لحل الدولتين، على حد تعبير الوزارة.
وحافظت وزارة الخارجية الأسترالية على موقف الحزبين بأن أستراليا ملتزمة بحل الدولتين.
والذي تتعايش فيه “إسرائيل” والدولة الفلسطينية المستقبلية بسلام وأمن، داخل حدود معترف بها دولياً، بحسب الصحيفة.
وفي 6 كانون الأول/ديسمبر 2017، اعترفت إدارة الرئيس دونالد ترامب رسمياً بالقدس عاصمة لـ “إسرائيل”.
كما بدأت وزارة الخارجية الأمريكية عملية بناء سفارة أمريكية جديدة في القدس.
وتم افتتاح السفارة الأمريكية بشكل رسمي في القدس يوم 14 أيار/ مايو 2018.
جاء ذلك بالتزامن مع الذكرى السبعين لما تعتبره “إسرائيل” إعلان “إستقلالها” عن سلطة الانتداب البريطاني على فلسطين.