Site icon هاشتاغ

التفاصيل الكاملة للمحاولة الثانية لاغتيال دونالد ترامب خلال شهرين 

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “إف بي آي” الأحد أن حادث إطلاق النار في ملعب ترامب للغولف يبدو أنه محاولة اغتيال للمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة.

ووفق مسؤولين في قوات إنفاذ القانون فإن عناصر جهاز الخدمة السرية رصدوا مسلحا في أحراش قرب الملعب وأطلقوا النار عليه.

وأضافوا أن المسلح ألقى بندقية هجومية من طراز إيه.كيه-47 وفرّ في سيارة، لكن ألقي القبض عليه.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” وقناة “فوكس نيوز” نقلا عن مسؤولين قولهم إن المشتبه به يدعى ريان ويسلي روث (58 عاما) من هاواي.

وأعلنت شرطة فلوريدا أنها اعتقلت شخصا مشتبه به، وقال: “ونحقق معه في واقعة إطلاق النار على ملعب ترامب للغولف”.

وقال جهاز الخدمة السرية: “نعيش في أوقات خطيرة ومستوى التهديد كان عاليا وقمنا بتعزيز عناصرنا في الموقع”.

وأعلنت شرطة مقاطعة مارتن في ولاية فلوريدا الأميركية الأحد القبض على مشتبه فيه في حادث إطلاق النار خارج منتجع ترامب.

ونقلت شبكة “سي أن أن” عن قائد شرطة المقاطعة أنه تم إلقاء القبض على المشتبه به الذي كانت شرطة مقاطعة بالم بيتش تبحث عنه.

وكانت حملة ترامب أعلنت في وقت سابق أن الرئيس السابق بخير بعد إطلاق نار بالقرب من مكان تواجده في ولاية فلوريدا.

ونقلت وكالة “رويترز” أن مصدرين مطلعين أن ترامب بخير بعد إطلاق أعيرة نارية صدرت من خارج سور ملعبه للجولف في بالم بيتش بولاية فلوريدا.

ونقل ابن ترامب، دونالد ترامب جونيور، عن سلطات إنفاذ القانون قولها إنها عثرت على بندقية آلية من طراز إيه-كيه47 وإنه جرى احتجاز مشتبه به.

وذكرت صحيفة نيويورك بوست أن “شخصين كانا يتبادلان إطلاق على بعضهما البعض خارج نادي ترامب للغولف ولم يكن ترامب في خطر أبدا”.

وقالت وكالة أسوشييتد برس نقلا عن مصادر بإنفاذ القانون إن الخدمة السرية فتحت النار على مسلح مشتبه به خلال وجود ترامب في ملعبه للجولف بفلوريدا.

وأعلن البيت الأبيض في بيان أنه جرى إطلاع الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس على الحادث وإنهما شعرا “بارتياح بعد معرفة أنه بخير. وسيجري اطلاعهما على التطورات بانتظام”.

فيما نشرت هاريس منافسة ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر تغيدة على منصة أكس أعربت فيها عن سعادتها لأن الرئيس السابق بخير وقالت إن “العنف ليس له مكان في أميركا”.

وأصيب ترامب في أذنه في محاولة اغتيال في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا يوم 13 يوليو، قبل أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية التي من المرجح أن تشهد منافسة شديدة بينه وبين هاريس.

وكان هذا أول إطلاق نار على رئيس أميركي أو مرشح رئاسي من حزب رئيسي منذ أكثر من أربعة عقود، ويمثل ثغرة أمنية صارخة أجبرت كيمبرلي شيتل على الاستقالة من منصب مديرة جهاز الخدمة السرية تحت ضغط من أعضاء الكونغرس من الحزبين.

Exit mobile version