افتتح وزير الصحة محمد حسن الغباش مركز آمال لمعالجة نقص السمع في اللاذقية، في المدينة الرياضية، بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد غباش الوطن أهمية افتتاح المركز، ووصفه بالمتميز، ويحتوي على مجموعة متكاملة من التخصصات المتكاملة، والمساحة الواسعة التي تشمل قاعات محاضرات وغرفاً للفحص واختصاصيين من مختلف الاختصاصات، ويشكل إضافة ونقلة نوعية لعمل منظمة آمال وهي شريك حقيقي للوزارة بالعمل الصحي.
وأكد رئيس مجلس أمناء منظمة آمال الدكتور أسعد السعد في كلمة الافتتاح أن المنظمة تجدد التزامها بمسألة الإعاقة وبتكريس حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للمضي معاً نحو مجتمع أفضل للجميع.
وأوضح أن بدايات الفكرة والرعاية والتوجيه كان من قِبل السيدة الأولى منذ ثمانية عشر عاماً مضت، فكان تأسيس المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة آمال، وآمال اليوم تتحقق في اللاذقية فالشكر واجب للسيدة أسماء الأسد.
وأضاف نحن نعمل للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال من خلال التوعية المستمرة والجولات الميدانية للكشف المبكر عن نقص السمع في الأرياف البعيدة، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال شراكات فعالة مع كافة الجمعيات والمجتمع المحلي.
وأشار إلى أهمية حضور آمال في اللاذقية وريفها، مبيناً أن الهدف الأساسي هو المساهمة مع الجمعيات والمؤسسات في مقاربة مسألة الإعاقة السمعية بطريقة شاملة ومتكاملة بدءاً من الكشف المبكر عن نقص السمع، فإجراء الاستقصاءات السمعية النوعية التي تقدم مجاناً للجميع وصولاً للتأهيل اللازم والدمج المجتمعي.
وبينت كلوديا توما عضو مجلس الأمناء أنّ الطاقة الاستيعابية للمركز ٨٠ طفلاً مبدئياً على دوامين، في حين أن الاستقصاءات السمعية وجلسات النطق مفتوحة للأطفال والكبار.
وأضافت أن أساس وجود المركز لمنع تطور نقص السمع إلى إعاقة سمعية، لافتة إلى تعليم الأطفال المنهاج المدرسي “منهاج مقنن” ودعمه بوسائل بصرية وسمعية لتسريع إدراكهم للمعلومات الجديدة.
وخلال زيارته للاذقية، تفقد وزير الصحة خدمات العيادات ورعاية الوليد في مركز الشهيد غسان فياض علي في السكنتوري، ومركز الاستقصاءات السمعية في مشفى التوليد والأطفال.