Site icon هاشتاغ

‘افضل 10 اختراعات لعام 2014’, ‘افضل 10 اختراعات لعام

في نهاية كل عام تتعدد القوائم، من قائمة الترفيه التي تضم أفضل الأغنيات والأفلام، إلى قائمة الكوارث والمصائب التي حلت ضيفا ثقيلا خلال العام.

وفي أوقات الترفيه أو الكوارث لا يمكن أن يتخلى الإنسان عن الابتكار، فهي وسيلته الوحيدة لصنع عالم يستحق الحياة فيه، وفي عام مضى حمل لافتة 2014، ومع الاستعداد لآخر يضيف إلى أعمارنا سنة كاملة، رصدت مجلة “تايم” الأمريكية أفضل اختراعات عام 2014، اخترنا لك منها 10.

مركبة الفضاء الهندية “مانجاليان” منظمة أبحاث الفضاء الهندية لم يحدث في تاريخ الفضاء أن نجحت دولة في الوصول إلى المريخ من المحاولة الأولى، فلم تنجح الولايات المتحدة الأمريكية ولا الاتحاد السوفيتي أو الأوربيون، لكن الهند فعلتها عبر مركبتها “مانجاليان”، والتي تعني مركبة المريخ بالهندية، وذلك في 24 من سبتمبر 2014، وهو إنجاز تكنولوجي لم تحققه دولة آسيوية أخرى، فعبر المركبة الفضائية التي تكلفت 75 مليون دولار على الأكثر، أي أقل من ميزانية إنتاج فيلم مثل “جرافيتي” Gravity، وضعت الهند قدما لها في مدار حول الكوكب الأحمر، ولم تحمل المركبة “مانجاليان” سوى 5 أجهزة بسيطة لقياس غاز الميثان على المريخ وتحليل تربته، لكن الأهم كان استعراض الهند لعضلاتها بين الكواكب، وهو نجاح يبشر بمكانة عظيمة للعلوم الهندية تحملها الأيام القادمة.

مفاعلات محمولة للاندماج النووي شركة لوكهيد مارتن كانت تكنولوجيا مفاعلات الاندماج النووي للهيدروجين، وما زالت، على رأس قائمة الطاقة النظيفة الأعلى كفاءة والأكثر تطورا، لكن مع الطفرة التكنولوجية التي حققتها شركة “لوكهيد مارتن”، في أكتوبر 2014، يمكن توقع الوصول إلى مفاعلات اندماج مدمجة صغيرة تكفي لحملها على ظهر شاحنة، في غضون 10 سنوات على الأكثر، ورغم تشكك البعض في ذلك، إلا أن الشركة العملاقة قد أعلنت بالفعل عن توصلها إلى استخدام تقنيات “الحيز المغلق للمرايا المغناطيسية” الذي يمكنه احتواء الاندماج النووي بأمان، في الوقت الذي لا يسعنا فيه إلا الانتظار.

الكهرباء اللاسلكية شركة “ويتريستي” الأمريكية كان نقل الكهرباء لاسلكيا حلما قديما للبشر، منذ أيام المخترع الأمريكي “نيكولا تسلا” الذي راوده حلم إمداد السفن بالكهرباء في عرض البحر، ورغم تحقيقنا المحدود لذلك الحلم بالفعل في تكنولوجيا شحن بعض الهواتف المتطورة لاسلكيا، إلا أن مشروع “ويتريستي” Witricity يهدف إلى نقل الكهرباء لاسلكيا في جميع نواحي حياتنا، بدءا من أجهزة الكمبيوتر الشخصية والمحمولة وأجهزتنا المنزلية إلى سياراتنا الكهربائية، وقد تم اختبار مراحلها الأولية بالفعل بنجاح في نقل الكهرباء واستقبالها لاسلكيا لسيارات تويوتا الكهربائية على مسافة 2.4 متر تقريبا، وتتوقع الشركة أن يتم نقل الكهرباء لاسلكيا بالكامل في أنحاء منازلنا في غضون 10 سنوات.

السيارة الكهربائية من بي ام دبليو BMW هناك ثلاثة أسباب رئيسية تدفع المستهلك بعيدا عن اقتناء السيارات الكهربائية، أولها ارتفاع سعرها ثم سرعتها البطيئة وآخرها القلق من نفاد بطاريتها بعيدا عن مصدر للكهرباء، وعندما أرادت عملاق صناعة السيارات الألمانية BMW الدخول إلى سوق السيارات الكهربائية، كان التحدي أمامها هو التغلب على تلك السلبيات، وقد قدمت الشركة بالفعل سيارتها BMW i3 بمميزات تستحق الاقتناء، فسعرها مناسب بقدر رفاهيتها، تقريبا 41 ألف دولار، وهي تحتوي على محرك احتياطي يمكنه إعادة شحن البطارية بعد نفادها، كما تتيح بطاريتها التحرك لمسافة 177 كيلو مترا لكل فترة شحن ثلاث ساعات.

السيارات-الكهربائية-لشركة-بي-إم-دبليو.

تابلت سيرفيس برو 3 يحل محل أجهزة الكمبيوتر كان سيرفيس برو 3 اللوحي هو أحدث منتجات عملاق البرمجيات “مايكروسوفت” التي دمجت الكمبيوتر اللوحي والكمبيوتر المحمول معا، فقد أتاحت مايكروسوفت تشغيل تطبيقات أوفيس المكتبية على الكمبيوتر اللوحي، وزودته بلوحة مفاتيح يمكن فصلها، وأصبح المنتج الجديد أكثر ملاءمة لبعض المهن مثل الأطباء ورجال الأعمال، وقد تبنت بالفعل شركة كوكاكولا ومستشفى سياتل للأطفال تابلت مايكروسوفت الجديد واقتنت أعدادا كبيرة منه.

موز “سوب” لمنع الإصابة بالعمى جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في أستراليا يتعرض ما يقرب من 30% من أطفال الجنوب الأفريقي تحت سن 5 سنوات إلى خطر الإصابة بالعمى، بسبب عدم حصولهم على ما يكفي من فيتامين A المفيد للعين، وقد فكر عالم الجينات الأسترالي “جيمس داي” على استخدام الهندسة الوراثية في تعديل جينات الموز، الذي يعتمد عليه أكثر الأفارقة في نظامهم الغذائي، ليصبح غني بالفيتامين، وقد نال “دايل” دعم مؤسسة بيل وميليندا جيتس الخيرية، ومن المتوقع أن تبدأ تجاربهم على البشر قريبا في الولايات المتحدة الأمريكية تمهيدا لنشر زراعة الموز الغني بالفيتامين تدريجيا في أفريقيا.

ناطق بلسان الصم والبكم شركة MotionSavvy الأمريكية لملايين من الصم في العالم الذين لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم سوى بالإشارات، وهو واحد منهم، ابتكر “ريان كامبل” كمبيوتر لوحيا يمكنه ترجمة لغة الإشارات للصم إلى نص مكتوب ومقروء في آن واحد للتغلب على عقبة التواصل مع المحيطين التي تلازمهم منذ ولادتهم، وقد حصد “كامبل” أكثر من 20 ألف دولار حتى الآن كدعم شعبي لمشروعه على موقع indiegogo، وهو الابتكار المنتظر رؤيته قريبا.

Exit mobile version