لقي عدد من القوات التابعة للاحتلال التركي مصرعهم وأصيب آخرون خلال اقتتال اندلع فيما بينهم الليلة الماضية داخل مدينة رأس العين المحتلة بريف الحسكة الشمالي بحسب وكالة سانا.
ونقلت الوكالة عن مصادرها المحلية ” إن اقتتالاً نشب بين إرهابيي ما يسمى “فرقة الحمزات” ومرتزقة مما يسمى “مجموعة ابو حمود” وجميعهم يتبعون لقوات الاحتلال التركي في مدينة رأس العين”.
وأضافت الوكالة أنه وقع قتلى ومصابين من الطرفين جراء إطلاق النار المتبادل وسط حالة من التوتر الذي ما زال سائدا داخل المدينة لافتة إلى تعزيز الحواجز المسلحة وأماكن انتشار المجموعات “الإرهابية” المتقاتلة.
يذكر أن مناطق سيطرة القوات التركيةوالمسلحين تحت اسمها تشهد حالة من الفوضى والاقتتال بين المسلحين المتحكمين بمصير الأهالي في تلك المناطق .
وكان قد سجل العديد من عمليات التصفية والاغتيالات بين قادة المرتزقة الإرهابيين بسبب الخلاف على المسروقات وطرق التهريب التي يتم فرضها على الأهالي.
وبحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان” فإن نشطاء رصدوا أمس ، اشتباكات بين عناصر من فصيل فرقة الحمزة الموالي لتركيا، في كل من مدينة رأس العين ، وقرية دويرة بريفها، حيث استخدم المتقاتلون الأسلحة الثقيلة (دوشكا وقذائف “آربيجي”) إضافة إلى الرشاشات ومختلف الأسلحة الفردية،لينسحب عناصر الفصائل الموالية لتركيا من قرية ليلان ومناجير لدعم أطراف المتقاتلين.
ووفقاً للمرصد فإنه نتيجة الاشتباكات المتواصلة قُتل 3 عناصر الفصائل الموالية لتركيا، وأصيب عدد من المواطنين بينهم امرأة بالرصاص الطائش.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثّق أول أمس، مقتل مواطن من أبناء قرية تل دياب في ريف رأس العين”بدم بارد” على يد عناصر من فصيل أحرار الشرقية الموالي لتركيا، بعد مطالبة الضحية لعناصر “أحرار الشرقية” بمستحقاته المالية أجرة عمله لديهم في إصلاح عدة منازل،فيطلق أحد العناصر النار في رأسه، وإلقاء جثته خارج القرية “تل دياب”.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy