هاشتاغ_ إيفين دوبا
أكد رجل أعمال سوري إن سوريا تمتلك بيئة مناسبة للاستثمار في الطاقات المتجددة، مشيراً إلى إمكانية إنتاج 800 ميغا واط عبر هذه الطاقات.
وقال الممثل عن مجموعة شركات اقتصادية روسية، سامر عثمان في تصريحات لـ”هاشتاغ”، إن الحكومة السورية قدمت تسهيلات كبيرة وفي أكثر من مجال يخدم الطاقات المتجددة، وذلك خلال مؤتمر إستثمار الطاقات المتجددة والكهرباء الذي عقد بدمشق، مؤخراً.
وحسب قول عثمان، فإنه في حال الالتزام بالوعود وتنفيذ التوصيات المتداولة خلال اجتماعات المؤتمر، فإن سوريا ستشهد انطلاقة جديدة ليس فقط على مستوى قطاع الكهرباء، وإنما باقي القطاعات الأخرى المرتبطة بها.
ولفت عثمان إلى أن انعقاد المؤتمر بحد ذاته بعد حرب طويلة على سوريا، وانقطاعها عن العالم الخارجي يعد إنجازاً، وسط حضور كبير ومهم من قبل وفود وشركات عربية وعالمية، وهو مؤشر مهم على أن العالم عاد للاهتمام بسوريا، وهو ما سيؤسس لمرحلة إعادة الإعمار لاحقاً.
وأشار الممثل عن مجموعة شركات اقتصادية روسية، إلى أنه تم مناقشة أهم المعوقات أمام المستثمرين وأصحاب الشركات للعمل في مجال الطاقة المتجددة، والذين طالبوا بوجود تسهيلات لعملهم سواء عبر التحويلات البنكية أو منح القروض وبعض المعاملات الأخرى المرتبطة بالمشاريع.
وكشف عثمان عن وجود عقود تمّ توقيعها قبل بدء المؤتمر، بالإضافة إلى وجود مسودات مشاريع جديدة في مجال الطاقة المتجددة، وقال إنّ “العالم يعاني من تأمين الوقود الأحفوري خاصة خلال الأزمة الروسية_الأوكرانية، وسوريا تعاني من هذا الموضوع من قبل، بسبب صعوبة التوريد وخروج بعض حقول النفط والغاز عن السيطرة الحكومية، وبالتالي فإن الحل الوحيد للبدء بمرحلة جديدة والمساهمة باعادة الإعمار هي الاعتماد على الطاقة المتجددة”.
وكان وزير الاقتصاد السوري، سامر الخليل، كشف لـ”البعث” عن مشروع قانون لإعفاء جميع مستلزمات الإنتاج الداخلة في صناعة الطاقات المتجددة من الرسوم الجمركية، موضحاً أن المستلزمات معفاة حالياً من الرسوم الجمركية والإضافات الأخرى لكن بشرط أن تكون مدرجة في قانون الاستثمار.
بدوره كشف رئيس هيئة الاستثمار في سوريا، مدين دياب، عن استقطاب 4 مشاريع للطاقات المتجددة بتكلفة 433.5 مليار ليرة، في مدينتي عدرا وحسياء الصناعيتين وباستطاعة 215 م.و، مشيراً إلى دراسة عدد من طلبات الاستثمار في القطاع، بينها تصنيع الألواح الضوئية ومتمماتها وإنشاء مخبرين لفحص جودة الألواح.