الثلاثاء, أكتوبر 15, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةصحةعلماء يجدون "علاجات محتملة" لرائحة الفم الكريهة

علماء يجدون “علاجات محتملة” لرائحة الفم الكريهة

يمكن لرائحة “الفم الكريهة” التي يسببها تناول الثوم أن تظل عالقة بأنفاسك، لكن هناك عدة حلول علمية لمعالجة تلك المشكلة، وفق تقرير لموقع “ساينس أليرت”.

ومنذ سنين، حددت عالمة الطعام بجامعة ولاية أوهايو، شيريل بارينجر، عددا من “الحلول العلمية لعلاج مشكلة رائحة الفم الكريهة”.

كذلك تضم هذه الحلول استخدام الأحماض الموجودة في التفاح والنعناع والدهون الموجودة في الحليب.

الزبادي

والآن حددت مرشحا محتملا آخر، وهو الزبادي والذي يقلل من المركبات ذات الرائحة الكريهة بنسبة تصل إلى 94 بالمئة، حسبما تشير “الدراسة”.

إقرأ أيضا: هل تسبب بكتيريا الفم الإصابة بداء “كرون”؟

ومن خلال إضافة الزبادي إلى وعاء من شرائح الثوم الخام، وجدت بارينجر وزميلها طالب الدكتوراه، مانبريت كور، أن الغازات الكبريتية داخل الحاوية انخفضت بنسبة 99 بالمئة.

وكشفت تجارب أن دهون الزبدة وبروتين الحليب يخففان المواد المتطايرة ذات الرائحة الكريهة في الثوم بشكل أكثر فعالية من الماء.

علاجات ممتازة

ويبدو أن كلا المكونين يعتبران “علاجات ممتازة” لهذه المركبات ذات الرائحة الكريهة.

إقرأ أيضا: منها النفس برائحة الفاكهة.. 6 علامات في الفم تنذر بمرض السكري

كما تتوافق النتائج مع بعض الأبحاث السابقة التي أجراتها بارينجر، والتي وجدت أن الحليب عالي الدهون يقلل من رائحة الفم الكريهة بالثوم أكثر من الحليب الخالي من الدهون.

ومؤخرا وجدت أن الزبادي الأكثر حمضية كان أفضل في تخفيف المواد المتطايرة ذات الرائحة الكريهة في الثوم الخام والمقلي.

البروتينات تخلصنا من رائحة الفم

كما يشير هذا إلى أن البروتينات تلعب بالفعل دورا مهما في التخلص من رائحة الثوم، وهي جزء مما يجعل الزبادي فعالا للغاية.

في حين تقول بارينجر “بالنسبة للتفاح، قلنا دائما أن نأكله على الفور، ومن المفترض أن يكون الأمر نفسه مع الزبادي”.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة