عثر الأهالي في مدينة الصنمين بمحافظة درعا جنوب سوريا، على مقبرة جماعية في محيط الفرقة التاسعة العسكرية، تحتوي على بقايا جثث يعود تاريخها إلى أكثر من 10 سنوات.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأهالي اكتشفوا المقبرة مساء الجمعة، حيث ظهرت عظام وجثث متحللة إلى جانب بقايا ملابس، ما يشير إلى قدم هذه الجثث.
وفي حادثة مشابهة الشهر الماضي، عثر الأهالي على مقبرة جماعية في مزرعة الكويتي على أطراف مدينة إزرع بريف درعا الأوسط، تضمنت 31 جثة، تم دفنها لاحقًا في مقبرة الشهداء على طريق الشيخ مسكين – إزرع.
كما تم اكتشاف مقبرة جماعية أخرى في 21 ديسمبر في محيط قرية أم القصور الواقعة على الحدود الإدارية بين درعا وريف دمشق.
وأكد الدفاع المدني السوري أن التدخلات غير المهنية في مواقع المقابر الجماعية تُعد انتهاكاً لكرامة الضحايا وحقوق عائلاتهم، وتؤدي إلى تلف الأدلة التي قد تساعد في تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
ودعا الدفاع المدني إلى الامتناع عن نبش القبور أو الاقتراب من مواقع المقابر الجماعية دون إشراف متخصص.
