شهدت الأسواق السورية ارتفاعاً في أسعار الأجبان والألبان بنسبة 20 بالمائة منذ بداية العام الجاري، وسط توقعات بارتفاعها أكثر خلال شهر رمضان القادم، بسبب زيادة الطلب عليها.
وقال عضو الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان بدمشق أحمد السواس لصحيفة “الوطن”، إن “جميع المحال التي تبيع الأجبان والألبان تعمل بشكل مخالف بالنسبة للتسعيرة التي لم تعدل منذ قرابة العام”.
ولفت السواس، إلى أن “الجمعية منذ قرابة الشهر رفعت دراسة أسعار جديدة لم تقر ولم يصدر أي قرار بموجبها”،
وبيّن السواس، أن 35 بالمائة من الحرفيين العاملين في المهنة توقفوا عن العمل خلال الأشهر الـ 6 الماضية، تحت ضغط الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأضاف أنه لم يحصل حرفيو الجمعية على مادة المازوت منذ 4 أشهر.
كما لم يصلهم من مادة الغاز سوى نصف احتياجاتهم الفعلية.
أسعار مشتقات الحليب في السوق
وقال السواس “إن عدداً من المعامل الكبيرة يتحكم بأسعار الحليب في السوق، حيث رفع سعره بمقادر 300 ليرة خلال أسبوعين فقط”.
كما تابع “أن هذا التحكم تسبب بتذبب الأسعار في السوق وارتفاعها، ورغم ذلك اعتبرها السواس الأسعار منطقية وسط ارتفاع تكاليف الإنتاج”.
وبحسب السواس، فإن أسعار مشتقات الحليب في الأسواق جاءت على النحو التالي:
- كيلو الحليب: 3700 ليرة
- كيلو اللبن: 4500 ليرة
- عبوة للبن “800 أو 700 غرام”: 4000 ليرة
- كيلو اللبنة: 15 ألف ليرة
- كيلو الجبنة الشلل: 33 ألف ليرة
- الجبنة القشقوان: أسعار غير ثابتة تختلف من معمل إلى آخر
وحذّر السواس من أن ازدياد الطلب على المادة يرفع من أسعارها في السوق، وهذا ما يحصل خلال شهر رمضان.
وأوضح أن الطلب يرتفع على الأجبان والألبان خلال الأسبوع الأول بمعدل 30 بالمائة.