يستمر الأداء الباهت لريال مدريد رفقة نجمه الجديد كيليان مبابي، على الرغم من فوزه بثلاثية نظيفة على بلد الوليد في الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكان عدم تألق مبابي جلياً في الشوط الأول، وذلك في مباراته الأولى على ملعب “سانتياغو برنابيو“، وفقاً لموقع “الجزيرة نت”.
أداء باهت
كما مال أداء البرازيلي فينيسيوس للاستعراض والأداء الفردي، ووضح مدى افتقاد “الميرنغي” لنجمه، الذي أعلن اعتزاله نهاية الموسم الماضي الألماني توني كروس.
حيث كان كروس يمثل رمانة الميزان في وسط الملعب، وأحد المحركات الهجومية الرئيسية بتمريراته المتقنة.
لم يقتصر الأداء الباهت على هذه المباراة فحسب؛ بل كان السائد على لاعبي ريال مدريد خلال تعادلهم المخيب لآمال جماهيرهم في مباراة الجولة الأولى.
حيث أفلت الملكي من هزيمة محققة، واقتنص التعادل “1-1” مع مضيفه ريال مايوركا، الأسبوع الماضي.
أهداف المباراة
إلى ذلك، وفي تفاصيل المباراة وبعد شوط أول كارثي، اخترق فالفيردي دفاع بلد الوليد، بتسديدة أرضية صاروخية من ركلة حرة مباشرة مسجلاً الهدف الأول لريال مدريد.
وفطن المدرب كارلو أنشيلوتي، إلى أن الثنائي فينيسيوس ومبابي لن يستطيع تعزيز التقدم وتأمين فريقه من الهجمات المرتدة الخطيرة لبلد الوليد.
فدفع أنشيلوتي بالبدلاء المتعطشين لتثبيت أقدامهم بالتشكيلة الأساسية، وعلى رأسهم النجم المغربي إبراهيم دياز، والبرازيلي الواعد إندريك.
وسجل إندريك هدفاً رائعاً من نصف فرصة، جعلت الأضواء تسلط عليه في ظهوره الأول مع الريال، بعدما نزل بديلاً لمبابي في الدقيقة 87.
كما كان البديل دياز عند حسن ظن مدربه، وسجل الهدف الثاني لريال مدريد في الدقيقة 88.
وبعدها بـ8 دقائق، قدم تمريرة حاسمة رائعة سجل منها إندريك الهدف الثالث للملكي، بقذيفة أرضية تكشف أنه لاعب مهاري لديه الحلول لهز شباك الخصوم.
تألق إندريك
بذلك، أصبح إندريك أصغر لاعب أجنبي يسجل لريال مدريد في تاريخ الدوري الإسباني.
حيث هز الشباك بعمر “18 عاماً و35 يوماً”، متجاوزاً الفرنسي رافاييل فاران لاعب ريال مدريد السابق، الذي سجل في “الليغا” بعمر “18 عاماً و152 يوماً”.
في السياق، تحولت الأضواء التي كانت مسلطة على مبابي وتنتظر تألقه، إلى النجمين الشابين إندريك ودياز، ليخطفا الأضواء من النجم الفرنسي الذي خرج محبطاً.