قال موقع “19FortyFive” الأمريكي، إن الأسطول الحربي الروسي سيحصل على السفينة الحربية الحديثة جداً “الأدميرال غولوفكو”، الحاملة لأسلحة فرط صوتية.
“الهدية الأفضل”
ووصف الموقع الأمريكي هذه الهدية بأنها “الهدية الأفضل”، لما تتمتع به من مزايا صاروخية وقتالية متطورة.
بالإضافة إلى أنها ستحمل صواريخ تسيركون الفرط صوتية، وفقاً لموقع “روسيا اليوم”.
وجاء في مقالة الموقع: “عندما تدخل الفرقاطة الخدمة القتالية بشكل نهائي، ستصبح واحدة من أكثر السفن قدرة على القتال في البحرية الروسية”.
ولفت الموقع إلى أنها تحمل على متنها منظومات صواريخ كاليبر- ن ك وكذلك صواريخ أونيكس”.
إضافة إلى “منظومة الدفاع الجوي الحديثة من طراز، بوليمين- ريدون”.
دقة إصابة الأهداف
ويقول كاتب المقالة بيتر سوتشيو: إن الفرقاطة “الأدميرال غولوفكو”، تستطيع بفعالية ونجاح التصدي للسفن الحربية والغواصات والأهداف الجوية.
كما أنها قادرة على ضرب الأهداف الأرضية والساحلية من مسافة تزيد عن 1500 كيلومتر، بالإضافة إلى تحقيق سرعات تصل إلى 29 عقدة.
الجدير ذكره إلى أن الفرقاطة “الأدميرال غولوفكو”، هي ثالث سفينة في المشروع رقم 22350؛ الذي تضمن حتى الآن إنتاج الفرقاطة “الأدميرال غورشكوف” والفرقاطة “الأدميرال كاساتونوف”، العاملتين حالياً في عداد السفن الصاروخية التابعة لأسطول الشمال الروسي.
رؤوس نووية
يذكر أن سرعة صواريخ “تسيركون” تصل إلى 9 أضعاف سرعة الصوت، ومداها يصل إلى ألف كيلومتر.
ويمكن إطلاقها من الجو والبر، والبحر من السفن والغواصات، كما يمكن تزويدها برؤوس حربية مختلفة بما فيها النووية.