لم يكد يمضي خبر إيقاف مرور الشاحنات السورية عبر الأراضي الأردنية، حتى ظهرت مطالبات لإنعاش السوق الأردنية.
هذه المطالبات، تمثلت بمقترح طالب نائب رئيس الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه، زهير جويحان،
الحكومة الأردنية إلى التدخل والتنسيق مع دول الجوار ” سورية والعراق” لاستقبال المنتجات الزراعية الأردنية،
بهدف دعم المزارعين وتعويض خسائرهم، كما طلب دعم الناقل الوطني (الملكية) لتمكين المزارعين من التصدير بكلف مخفضة.
وأرجع جويحان، أسباب انخفاض أسعار المنتجات الزراعية الأردنية إلى وجود فائض بالإنتاج،
نتيجة عدم التصدير بالكميات المعتادة سنوياً، إضافة إلى تراجع القوة الشرائية للمستهلك حسب قناة “المملكة” الأردنية.
وكان الأردن قد منع منذ شهر عبور سائقي الشاحنات السورية من أراضيه وصولاً إلى الخليج، دون توضيح الأسباب، رغم تحقيقهم شروط اتفاقية الترانزيت العربي للعبور بين الدول العربية.
وكان عضو مجلس إدارة الاتحاد السوري لشركات شحن البضائع الدولي، حسن عجم، قال في تصريح سابق لـ”هاشتاغ”،
قال إنه في البداية كان مبرر منع العبور هو الكورونا والحظر، ثم أصبحت الوضع مزاجية لدى الأمن العام الأردني، ووضع عقبات بدون أي وجه قانوني.
وأشار عجم، الى أنه لا يوجد مشكلة بالترانزيت وإنما السلطات الأردنية لا تختم لسائقي الشاحنات،
ومن أجل ذلك يتم التواصل مع اتحاد نقابة المخلصين، وبدأ العمل تمرير الشحنات ولكن بشكل بطيء جداً.
وبعد هذه المطالبة، يبدو بات واضحا موقف الأردن من عدم موافقتها على مرور الشاحنات السورية عبر أراضيها.