يعمل الأردن على استكشاف بدائل لإمدادات الغاز الإسرائيلي في حال انقطعت التدفقات القادمة من “إسرائيل”، بحسب ما قاله رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، لقناة المملكة الرسمية، الأحد.
وقال الخصاونة، إن الأردن تواصل مع دولتين في الخليج في هذا الصداد، وأبدتا استعدادهما لتلبية احتياجات البلاد من الغاز إذا حدث انقطاع للإمدادات الإسرائيلية.
ويحصل الأردن على الغاز الإسرائيلي، وفقاً لاتفاقية الغاز الموقعة بين شركة “نوبل” الأميركية و”شركة الكهرباء الوطنية”.
وهذه الاتفاقية التي قال الخصاونة إنها “ليست على طاولة الإلغاء”، مشيراً إلى أن الأردن يحترم التزاماته التعاقدية.
إلا أن رئيس الوزراء الأردني أشار إلى أن هناك مخاوف أردنية من انقطاع الغاز القادم من حقل ليفياثان في البحر الأبيض المتوسط.
لكنه قال: “لم نرى أي بوادر أو مؤشرات تقول إن هذا الأمر سيحدث”.
وأضاف أن الأردن “يخطط لمختلف السيناريوهات والاحتمالات في ظل عدوان وحرب” مستمرة على قطاع غزة.
بدائل محتملة
بحسب ما ذكره الخصاونة فإن الأردن استطلع عدداً من البدائل مرتفعة التكلفة المالية في حال انقطاع الغاز الإسرائيلي.
وقال الخصاونة إن أحد هذه البدائل تصل تكلفته إلى نحو 45 مليون دينار شهرياً إذا انتقلت البلاد للغاز المسال.
أما الثاني نحو 115 مليون دينار شهرياً إذا انتقلت إلى الديزل. حسب قوله.
ويملك الأردن حاليا احتياطياً من الغاز يكفيه لـ 65 يوماً لتشغيل الطاقة الكهربائية في المملكة، وفق الخصاونة.
قرض فرنسي بـ 50 مليون دولار للأردن
كما وقعت وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، الخميس، اتفاقية قرض تنموي مقدم من الوكالة الفرنسية للإنماء، للمساهمة في تمويل مشروع كفاءة قطاع المياه في الأردن بقيمة 46 مليون يورو “نحو 50 مليون دولار”.
وأكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أهمية الشراكة مع الوكالة الفرنسية للإنماء ومؤسستي “الخبرة الفرنسية”، ذراع الدعم الفني للوكالة، و”بروباركو”.
إضافة إلى ذراع تمويل القطاع الخاص للوكالة، مثمنة دعمهم للأولويات التنموية والاستثمارية في الأردن.
وحسب الوزارة، فإن أهمية المشروع تكمن في تمويل الخطة الوطنية للحد من فاقد المياه، من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية لإمدادات المياه، وتحديث شبكات إمدادات المياه.
إضافة لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة في قطاع المياه، وسيتم تنفيذ المشروع خلال فترة ثلاث سنوات.