الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخباروسائل إعلامية: تقرير يثبت مسؤولية الأردن عن قصف بلدة في السويداء أسفر...

وسائل إعلامية: تقرير يثبت مسؤولية الأردن عن قصف بلدة في السويداء أسفر عن وفاة ١٠ أشخاص

نشرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرا يثبت مسؤولية القوات الأردنية عن قصف بلدة عُرمان بريف السويداء جنوبي سوريا.

 

يلفت التقرير إلى حديث مصادر مخابرات إقليمية وأردنية بعد كل هجوم عن قيام القوات الأردنية بتنفيذ هجمات جوية على مخابئ مهربي المخدرات دون أن تتبنى السلطات الأردنية أيًا من الهجمات الأخيرة.

 

الهجوم الأخير حدث في 18 كانون الثاني/يناير 2024 أدى إلى وفاة 10 مدنيين سوريين بينهم طفلتان و5 سيدات من عائلتي طلب والحلبي، ووقوع دمار كبير في المنازل المستهدفة وبعض المنازل المحيطة.

 

التقرير وثّق أيضًا ما لايقل عن 4 عمليات قصف جوي نفذها طيران ثابت الجناح يرجح تبعيته للجيش الأردني في الفترة بين 18 كانون الأول/ديسمبر 2023 حتى 19 كانون الثاني/يناير 2024 معظمها لمدن وبلدات بريف محافظة السويداء.

 

بعد 5 أيام من الهجوم أصدرت وزارة الخارجية السورية بيانًا، قالت فيه “سوريا تشدد على أنه لا مبرر لمثل هذه العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية”.

 

مشيرة إلى أنها “تحاول احتواءها حرصا منها على عدم التوتر أو التأثير على استمرار استعادة العلاقة الأخوية بين البلدين”.

 

وأضافت الخارجية: “سوريا تعرب عن الأسف الشديد من جراء الضربات الجوية التي وجهها سلاح الجو الأردني إلى قرى ومناطق عدة داخل الأراضي السورية” وآخرها غارات السويداء التي “ذهب ضحيتها عدد من المدنيين من الأطفال والنساء”.

 

لترد بعدها وزارة الخارجية الأردنية بأن عمّان ستتصدى لخطر تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى أراضيها ولكل من يقف وراء ذلك

الجدير بالذكر، أن عمليات تهريب المخدرات من الأراضي السورية إلى الأردن تصاعدت بشكل كبير عبر الحدود.

 

الذي ترافق أحيانًا مع اشتباكات بين المهربين المسلحين وعناصر حرس الحدود الأردني، حيث أعلن الجيش الأردني عن إحباطه 8 عمليات تهريب.

 

وكان البلدان اتفقا على التعاون في سبيل مكافحة تهريب المخدرات وعلى تشكيل لجنة مشتركة لمواجهة هذا التهديد.

 

واعتبرت الخارجية السورية أن التصعيد الأخير “لا ينسجم إطلاقا مع ما تم الاتفاق عليه بين اللجان المشتركة من الجانبين”.

 

مؤكدة أن سوريا أبدت استعدادها “للتعاون مع المؤسسات المدنية والأمنية الأردنية إلا أن تلك الرسائل تم تجاهلها ولم نتلق ردا عليها ولم تلق أي استجابة من الجانب الأردني”.

 

ومكافحة تهريب المخدرات من القضايا الرئيسية التي اتفقت الدول العربية عليها في ما يتعلق بسوريا بعد عودتها إلى جامعة الدول العربية العام الماضي.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة